سرايا - خاص - طالب عدد من الأطباء بتفعيل نظام مراقبة شامل لامتحانات البورد الأردني، يشمل تركيب كاميرات لتسجيل الصوت والصورة في جميع مراحل الامتحان، بدءًا من الامتحان الكتابي وحتى العملي المعروف باسم "الأوسكي"، وذلك لضمان الشفافية والعدالة في عملية التقييم.
وقال الأطباء في حديثهم لـ"سرايا" إن المراقبة الدقيقة خطوة ضرورية لتوثيق سير الامتحانات وضمان نزاهتها، خاصة في ظل ما يشهده القطاع الطبي من تطورات تتطلب دقة وشفافية في تقييم الكفاءات.
وأضافوا أن التسجيل الكامل لجميع اللجان والأطباء المتقدمين للامتحان من شأنه أن يعزز الثقة في النتائج، ويفتح المجال لأي مراجعة أو اعتراض بطريقة موثقة وواضحة.
وبيّن الأطباء لـ"سرايا"، أن إشراك لجان رقابية من خارج القطاع الطبي سيمنح العملية مزيدًا من الحياد والموضوعية، ويساعد في رفع مستوى الرقابة والمتابعة خلال مراحل الامتحان المختلفة.
وأردفوا بضرورة العمل على اعتماد نظام يتيح إعادة تقديم امتحان البورد الأردني كل خمس سنوات، كما هو معمول به في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا، حيث يُعاد تقييم الأطباء الاستشاريين والاختصاصيين بشكل دوري.
وأوضحوا أن هذا النظام يسهم في مواكبة التطورات العلمية والطبية المستمرة، ويضمن بقاء الطبيب في حالة جاهزية علمية ومهنية دائمة، مما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وزاد الأطباء أن صحة الإنسان يجب أن تبقى محور الاهتمام في كل ما يتعلق بالطب، وأن الحفاظ على كفاءة الطبيب مسؤولية مشتركة بين الجهات الطبية الرسمية والأطباء أنفسهم.
وأشاروا إلى أن تطبيق هذا المقترح سيكون خطوة تاريخية تسهم في تطوير القطاع الطبي في الأردن وتحديث معايير تقييم الكفاءة المهنية.
سرايا بدورها تحفظ حق الرد لوزارة الصحة او اي جهة ورد اسمها في الخبر اعلاه.