(CNN) -- كان جثمان الرهينة الأكبر سنا، الذي اختطفته حماس بعد هجماتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 من بين رهينتين متوفيين تم إعادتهما إلى إسرائيل من غزة، الثلاثاء .
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، بأنه تم التعرف على رفات أرييه زلمانوفيتش وتامير أدار، وأبلغ الجيش الإسرائيلي عائلتيهما .
وعبر نعشان يحملان جثتي زلمانوفيتش وأدار الحدود إلى إسرائيل في وقت سابق، الثلاثاء، ونُقلا إلى المعهد الوطني للطب الشرعي للتعرف عليهما رسميًا والتحقيق في أسباب الوفاة .
وأعادت حماس حتى الآن 15 جثة من أصل 28 جثة لرهائن متوفيين، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة، والذي وُقع في 9 أكتوبر/ تشرين الأول.
اختُطف زلمانوفيتش حيًا من منزله في كيبوتس نير عوز جنوب إسرائيل خلال هجمات 7 أكتوبر، ويُعتقد أنه قُتل في الأسر في 17 نوفمبر 2023، وهو في عمر يناهز 85 عامًا .
وصرح منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان له بأنه كان أكبر رهينة احتجزته حماس سنًا، واصفًا إياه بأنه "رجل صارم ومتواضع لم يطلب شيئًا لنفسه".