الوكيل الإخباري- نفذت مؤسسات رسمية وأهلية في عدة محافظات، اليوم الخميس، عددًا من الأنشطة والبرامج المتنوعة؛ بهدف دعم المشاركة المجتمعية وتعزيز التنمية المستدامة لخدمة وتمكين المجتمعات المحلية.
ففي الطفيلة، نظمت مديرية التربية والتعليم في المحافظة، بالتعاون مع مدرسة عابل الأساسية المختلطة المؤتمر الكشفي البيئي بعنوان "الكشافة... وعي بيئي ورسالة إنسانية" في قاعة مركز شابات الطفيلة ركز على تعزيز الوعي البيئي، لطلبة الكشافة والمرشدات والمجتمع المحلي، وتحقيق العمل الجماعي للمحافظة على البيئة.
وأشار مدير التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة الدكتور عمران اللصاصمة إلى رسالة الحركة الكشفية ودورها الريادي في صقل مهارات الطلبة، وتنمية روح القيادة والمسؤولية لديهم، لافتًا أن الكشافة ليست مجرد نشاطات ومخيمات كشفية، لكنها مدرسة ونفذت بلدية عجلون الكبرى مشروع تجميل مداخل المدينة والذي يشمل تأهيل الأرصفة والجزيرة الوسطية من مثلث اشتفينا ولغاية مثلث عنجرة، ضمن خطة البلدية لتحسين المظهر العام وتعزيز البنية التحتية.
وقال الناطق الإعلامي باسم البلدية محمود العبود لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن البلدية أعادت تأهيل وصيانة الدرج القريب من المقبرة الإسلامية وسط مدينة عجلون لما له من أهمية لخدمة عدد كبير من المواطنين، مبينًا أن أعمال الصيانة شملت التبليط وتجميل الجداريات وتركيب سياج حديدي حمايةً للمارة.
وأضاف، أن البلدية قامت بزراعة أشجار زينة وحرجية في عدد من المواقع التابعة لها إلى جانب تنفيذ حملات دورية لتقليم الأشجار الواقعة ضمن الجزر الوسطية والتي تعيق رؤية مستخدمي الطريق.
وأشار إلى أن البلدية وضعت خطة طوارئ متكاملة استعدادًا للموسم الشتوي تضمنت فتح غرفة طوارئ رئيسية وخمس غرف فرعية في المناطق التابعة لها إضافة إلى تنفيذ حملات تنظيف شاملة لمجاري الأودية وقنوات تصريف المياه والعبارات لضمان انسيابية المياه وعدم تجمعها.
مدير الشؤون التعليمية في مديرية تربية عجلون الدكتور أويس الصمادي واصل اليوم متابعة فعاليات برنامج تبادل زيارات مدارس التعليم الدامج الذي تنفذه اللجنة الفنية، وشملت الزيارة مدارس عجلون الأساسية المختلطة والأميرة عائشة وحطين الأساسية المختلطة.
وأكد الصمادي، أهمية ترسيخ ثقافة التعليم الدامج في المدارس مبيناً أن تبادل الزيارات يسهم في تبادل الخبرات بين المعلمين والمرشدين ويعزز بيئة تعليمية محفزة وآمنة تحقق مبدأ التعليم للجميع.
وأكدت مديرة مدرسة حطين الأساسية المختلطة ربيعة المومني، أن المدرسة تولي التعليم الدامج اهتماماً كبيراً من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلبة دون استثناء مشيرة إلى أن دعم الطلبة من ذوي الإعاقة هو رسالة إنسانية وتربوية مقدسة تسهم في تحقيق العدالة التعليمية وتمكينهم من الاندماج في المجتمع المدرسي.
وفي مادبا، نظمت مديرية ثقافة المحافظة، برنامج المكتبة المتنقلة في مدرسة زرقاء ماعين الأساسية المختلطة الذي يحتوى العديد من الأنشطة المتنوعة كألعاب "التلي ماشت" والقراءات القصصية والمسابقات الثقافية وعروض الحكواتي والرسم على الوجوه.
وقال مدير ثقافة مادبا محمد الرواحنة، إن مكتبة الطفل المتنقلة أحد مشاريع وزارة الثقافة التي تنفذ بالتشارك مع مؤسسة عبد الحميد شومان ومركز هيا الثقافي وهي موجهة للأطفال في المحافظات والمناطق الأقل حظا.
وأشار إلى أن المكتبة تقدّم برنامجها على مدار العام في محافظات المملكة المختلفة، وتستهدف طلبة المدارس في المناطق النائية على وجه الخصوص وتحتوي المكتبة على نظام تعليمي، ومجموعة من الكتب والمجلات، وتقدّم أنشطة تعليمية وفنية وأدبية وثقافية متنوعة من قبل مشرفين ومتخصصين في كل مجال.
وفي الزرقاء، اختتم البرنامج الوطني للتشغيل الذاتي "انهض" بحضور رئيس لجنة بلدية بيرين أحمد الفراهيد ومدير التربية والتعليم الزرقاء الثانية وائل أبو الفول في بلدية يبرين.
ووفق بيان للبلدية، نفذ البرنامج مركز تطوير الأعمال- BDC بالشراكة مع البنك المركزي الأردني والبنوك التجارية والإسلامية وجمعية البنوك في الأردن ووزارة التخطيط.
وأشاد أبو الفول بالأفكار المتبناة لدى الفئة العمرية المشاركة وكيفية العمل على تطبيقها على أرض الواقع والعمل على متابعتها.
وأثنى رئيس لجنة بلدية بيرين أحمد الفراهيد على كل القائمين على إنجاح وإنجاز مثل هذه الأعمال، مشيراً إلى تقديم الدعم لكافة المشاريع الاستثمارية والدورات التي تساعد شباب قضاء يبرين، حسب الإمكانيات المتاحة.
إلى ذلك، باشرت بلدية الزرقاء تنفيذ مشروع بيئي جديد يهدف إلى تعزيز النظافة العامة وتحسين المظهر الجمالي للمدينة، من خلال تركيب 300 سلة مهملات على أعمدة الإنارة في مختلف شوارع الزرقاء، وذلك بتوجيه من رئيس لجنة البلدية المهندس خالد الخشمان، ضمن خطة البلدية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز الوعي البيئي.
ويأتي هذا المشروع استجابة لتزايد الحاجة إلى حلول عملية تسهم في الحفاظ على نظافة الشوارع والحدائق والأحياء السكنية، وتسهل على المواطنين التخلص من النفايات بطرق حضارية وسليمة، بما ينسجم مع الجهود المستمرة لتحسين المشهد الحضري في المدينة.
وأكد المهندس خالد الخشمان، أن بلدية الزرقاء تسعى من خلال هذه الخطوة إلى ترسيخ ثقافة النظافة العامة كسلوك مجتمعي مسؤول، مشيرا إلى أن النظافة ليست مجرد خدمة بل هي قيمة حضارية تعبر عن وعي المواطن وانتمائه لمدينته، اذ أن البلدية تعمل وفق خطة شاملة لتح ديث البنية التحتية وتعزيز الوعي البيئي عبر مبادرات مجتمعية متواصلة.
ودعا المهندس الخشمان المواطنين إلى التعاون في الحفاظ على نظافة مدينتهم من خلال استخدام سلال المهملات بالشكل الصحيح، مؤكدا أن النظافة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين البلدية والمجتمع المحلي للحفاظ على بيئة صحية نظيفة تليق بمدينة الزرقاء ومكانتها بين المدن الأردنية.
وفي إطار جهودها الرامية إلى نشر الوعي الصحي وتعزيز ثقافة الوقاية بين أفراد المجتمع الجامعي، نظمت كلية العلوم في جامعة الزرقاء، محاضرة توعوية بعنوان "الكشف المبكر عن سرطان الثدي"، قدمتها المثقفة الصحية رونزة الألفي المعتمدة من البرنامج الأردني لسرطان الثدي، أحد برامج مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.
وتناولت المحاضرة، التي شهدت حضور عميد كلية العلوم الدكتورة علياء برقان وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من الطالبات، جملة من المحاور العلمية والطبية التي تبرز أهمية الوعي المبكر بالمرض، حيث استعرضت الألفي طبيعة سرطان الثدي والعوامل المسببة له وطرق الوقاية منه، موضحة أن الكشف المبكر والفحص الذاتي والدوري يشكلان حجر الأساس في خفض نسب الإصابة والوفيات وتحقيق فرص الشفاء التام.
وأشارت المحاضرة إلى ضرورة كسر حاجز الخوف والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بالفحص، مؤكدة أن التوعية والمعرفة هما السلاح الأقوى لمواجهة المرض، وأن الوقاية تبدأ بالخطوة الأولى نحو الفحص المبكر الذي قد ينقذ حياة الكثير من النساء.
بدورها أكدت عميد كلية العلوم الدكتورة علياء برقان، أن تنظيم هذه الفعالية يأتي تجسيداً لرسالة الجامعة في خدمة المجتمع ونشر الوعي الصحي بين طلبتها وكوادرها، مشيرة إلى أن جامعة الزرقاء تولي اهتماما خاصاً بالمبادرات الوطنية الهادفة إلى حماية صحة المرأة، انطلاقا من إيمانها بأن التعليم لا يقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل يمتد ليشمل التثقيف الإنساني والاجتماعي.
وفي ختام الفعالية، كرمت الدكتورة علياء برقان المثقفة الصحية رونزة الألفي، وقدمت لها شهادة شكر ودرع تقدير عرفانا بجهودها في نشر التوعية الصحية، وتقديرا للدور الريادي الذي تضطلع به مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في تعزيز ثقافة الوقاية والكشف المبكر في مختلف محافظات المملكة.
ونظمت مديرية التربية والتعليم لمنطقة الكرك بالتعاون مع مديرية صحة الكرك ومركز صحي راكين الأولي اليوم في مدرسة الوسية الأساسية المختلطة فعالية توعوية بسرطان الثدي تزامنًا مع بمناسبة شهر أكتوبر الوردي تحت عنوان " أنتي الأساس افحصي" الهادف إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأشادت مديرة الشؤون الإدارية والمالية كوثر الحمايدة خلال رعايتها الفعالية بجهود إدارة المدرسة في تنظيم الفعالية، مثمنةً التعاون القائم بين مديرية التربية والتعليم ومديرية الصحة في نشر الثقافة الصحية والاهتمام بصحة الطلبة وسيدات المجتمع.
وفي ختام الفعالية أعربت مديرة المدرسة روضه العميريين عن شكرها لمديرية التربية والتعليم ومديرية الصحة وكادر مركز راكين على جهودهم في إنجاح النشاط وتحقيق أهدافه التوعوية.
وحضر الفعالية، رؤساء أقسام الرقابة الداخلية إنشراح المعايطة والامتحانات عاصم المدادحة والإرشاد التربوي وهمسة الرواشدة والإعلام المهندس ابراهيم العرود ، وعدد من الكوادر الإدارية والتدريسية في المدرسة.
وتضمنت الفعالية محاضرة تثقيفية تناولت أهمية مطاعيم المكورات الرئوية وسبل الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، قدّمها اخصائي الجراحة العامة الدكتور محمود الحباشنة ونداء العبيسات وختام الحمايدة و سمية الشواورة بحضور مدير مركز صحة راكين الدكتور مؤمن الجعافرة وعدد من الكوادر الطبية والتمريضية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة استفسارات الحضور وتوزيع نشرات توعوية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي في المجتمع المحلي.
ونظم مركز شابات مؤاب التابع لمديرية اليوم محاضرة توعوية بعنوان "رفع الوعي حول الفوائد الرياضية"، بحضور عدد من الشابات المتطوعات في المركز من مختلف أنحاء المحافظة.
وتناول المدرب سيف الطراونة، أهمية ممارسة الرياضة بشكل منتظم، ودورها في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية، إضافة إلى أثرها في الوقاية من الأمراض المزمنة، وتحسين نمط الحياة بشكل عام.
وأكد الطراونة، أن النشاط البدني لا يقتصر فقط على الفئات الشابة، بل هو ضرورة لكل الأعمار، مشيرًا إلى أن الرياضة تسهم في تحسين المزاج، وزيادة التركيز، وتعزيز الثقة بالنفس، إلى جانب فوائدها البدنية المعروفة.
واختتمت مديرية زراعة محافظة الكرك اليوم، الورشة التدريبية المتخصصة في إدارة الأعمال الزراعية وذلك ضمن أنشطة مشروع تعزيز الأمن الغذائي من خلال التكيف مع تغيّر المناخ وندرة المياه في محافظتي الكرك ومعان، بمشاركة فاعلة من وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO).