سرايا - أفادت القناة 12 العبرية اليوم السبت، بأنه في إطار الاستعدادات لتسريع المفاوضات مع حركة حماس، يعد مسؤولو الأمن في "إسرائيل" قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وقالت القناة 12، إن التحدي السياسي يكمن في أن "إسرائيل" خططت لعقد هذه المفاوضات لإبرام الاتفاق تحت وطأة القصف، مشيرة إلى أنه مع حلول المساء، سنعرف رد فعل الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على قرار وقف عملية احتلال قطاع غزة الآن.
من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن فريقا مشتركا من جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي والموساد يعمل حاليا على صياغة قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين يمكن إطلاق سراحهم عند إطلاق سراح الرهائن.
وقد تضمنت مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 250 سجينا مؤبدا، مما يعني بقاء بضع عشرات من أصحاب المؤبدات فقط في السجن.
في الوقت نفسه، تعمل فرق متخصصة على صياغة خرائط الانسحاب الدقيقة، بناء على خطة ترامب، التي سيتم عرضها خلال هذه المفاوضات.
أفادت وسائل إعلام عبرية فجر اليوم السبت بأن القتال الفعلي في غزة توقف الليلة بأوامر من رئيس وزراء "إسرائيل" بنيامين نتنياهو.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان، إيال زامير، عقد اجتماعا خاصا لتقييم الوضع ليلا في ضوء التطورات.
وقال المتحدث إنه "بناء على توجيهات القيادة السياسية، أصدر رئيس الأركان توجيهاته برفع الجاهزية لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لإطلاق سراح الرهائن.
وكان مكتب نتنياهو، أعلن أن تل أبيب في ضوء رد "حماس" تستعد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
وأضاف المكتب: "سنواصل العمل بتعاون كامل مع الرئيس ترامب وفريقه لإنهاء الحرب وفقا للمبادئ التي وضعتها "إسرائيل" والتي تتوافق مع رؤية الرئيس ترامب".
هذا وأعلنت حركة حماس مساء يوم الجمعة، أنها سلمت الوسطاء ردها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة.
كما جددت موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني واستنادا للدعم العربي والإسلامي.
ومن جانبه، أعلن الرئيس ترامب في رده على قرار حماس قبول مقترحه لوقف الحرب في غزة، أن الحركة مستعدة لسلام دائم. وعلى "إسرائيل" أن توقف قصف غزة فورا.