سرايا - ناشد أحد المحاربين القدامى، البالغ من العمر 86 عامًا، الجهات المعنية في شركة مياه اليرموك ووزارة المياه والري بإنصافه بعد مخالفته بمبلغ (2200) دينار تحت بند "سرقة مياه"، مؤكدًا أن التهمة "باطلة" وتعرض لها ظلمًا بسبب ما وصفه بـ"إجراءات خاطئة من موظفين في مديرية مياه المفرق".
وقال المواطن، وهو من قرية ثغرة الجب بمحافظة المفرق، إنه شارك في حرب 1967 وحرب الكرامة، كما عمل سائقًا لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم – حين كان أميرًا – وللأميرة منى الحسين المعظمة، بين عامي 1971 و1979.
وأوضح أن منزله وجيرانه عانوا من انقطاع المياه لشهر كامل خلال شهر رمضان الماضي، مضيفًا أن أحد موظفي الصيانة حضر إلى منزله وفك ساعة المياه والماسورة بحجة وجود عطل في الخط الرئيسي، ثم غادر بعد أن ترك الموقع مفكوكًا على وعد بالعودة عند ضخ المياه.
وأضاف: "بعد ساعات حضر موظفو التفتيش وصوّروا الموقع وهو مفكوك، ثم تفاجأت لاحقًا بمخالفة (سرقة مياه) سجلت بحقي بقيمة 2200 دينار، رغم أن الموظفين هم من فكوا الساعة ولم يعيدوا تركيبها".
وأشار المواطن إلى أنه راجع مديرية المياه عشرات المرات وقدم اعتراضًا خطيًا، إلا أن معاملاته قوبلت بالتجاهل، مبينًا أنه يمتلك تسجيلات صوتية وشهادات تثبت ما جرى، وأن ما حصل كان "مكيدة مقصودة" نتيجة كثرة شكاواه السابقة على انقطاع المياه.
كما بيّن أنه التقى الأمين العام للوزارة الذي أبدى استياءه من الحادثة، لكنه أحال الموضوع لمسؤول آخر دون أن تحل القضية، لافتًا إلى أن الغرامة ما زالت قائمة حتى اللحظة.
وختم المحارب القديم مناشدته بالقول: "أنا رجل في أواخر عمري، خدمنا الوطن وفديناه بالدم، واليوم أُتهم بالسرقة فقط لأنني طالبت بحقي في المياه. أطالب بشطب المخالفة وإنصافي أمام الجميع، ومستعد لإبراز جميع الأدلة والشهود".
وتشير "سرايا" إلى انها تحفظ حق الرد لكل من ورد اسمه في الخبر اعلاه أو اشير اليه.