سرايا - محمد النواطير - انتشرت لعبة Roblox بشكل واسع في السنوات الأخيرة حتى أصبحت من أكثر الألعاب شهرة بين الأطفال حول العالم. تقوم فكرتها على إنشاء عوالم افتراضية وتفاعل بين اللاعبين، لكنها في المقابل تواجه انتقادات كبيرة بسبب تأثيرها السلبي على صغار السن، خاصة فيما يتعلق بالإدمان وضياع الوقت على حساب الدراسة والحياة اليومية.
وقال أحد أولياء الأمور لـسرايا إنه واجه صعوبة كبيرة في حذف اللعبة من أجهزة أطفاله بعد أن تعلقوا بها بشكل مبالغ فيه، لدرجة أنهم لجأوا لمتابعة محتواها على يوتيوب بعد منعهم من اللعب مباشرة. وأوضح أن اللعبة "مبرمجة بشكل متعمد لتجعل الأطفال مدمنين عليها"، وهو ما انعكس على تركيزهم ودراستهم.
وأضاف ولي الأمر: "ابني الأول على المدرسة بالصف الخامس، كان معدله السابق 99، لكنه اليوم صار يكره الدراسة وحل الواجبات، وكل ما يريده أن يلعب Roblox. وعندما قمنا بحذفها مرض ابني ودخل في حالة إحباط."
وأشار إلى أن طلاب المدارس دون عمر 12 عامًا لا يستطيعون مقاومة هذه اللعبة، مؤكداً أن الشكاوى منها تتزايد بين الأهالي الذين يرون أن أبناءهم يفقدون تدريجيًا تركيزهم نتيجة قضاء ساعات طويلة أمامها.
وحذّر ولي الأمر عبر سرايا من خطورة ترك الأطفال دون رقابة مع هذه التطبيقات والألعاب، داعياً الأسر والجهات التربوية إلى التعامل معها بجدية أكبر لحماية مستقبل الطلاب.