سرايا - محمد النواطير - روى والد طالبة في السنة الخامسة بكلية الطب تفاصيل معاناة مؤلمة عاشتها أسرته، بعدما شخص أحد المستشفيات الخاصة إصابة ابنته بورم خبيث في أسفل البطن أدى لإستئصال كتلة سرطانية وأخذ خزعة.
وقال بتصريحات لـ"سرايا" إن الأطباء قرروا استئصال جدار البطن والرحم والمبيض الأيمن بعد أن أكدوا له أن نتائج فحص الخزعة تشير إلى أن السرطان منتشر في جسدها بالكامل.
وأوضح، وهو يعتصره الألم، أنه استسلم لقرار الأطباء وسلم أمره لله، قبل أن يبدأ باستشارة أطباء داخل الأردن وخارجه.
ويضيف أن نصائح الأطباء قادته إلى مراجعة مركز الحسين للسرطان، حيث طلب الفريق الطبي إعادة فحص الخزعة.
وبعد أسبوع ظهرت النتائج مخالفة تماماً لما ورد في المستشفى الخاص، إذ تبين أن حالة ابنته لا تستدعي العمليات الجراحية الكبرى، وإنما تحتاج فقط إلى جلسات كيماوية محدودة، مع فرص كبيرة للشفاء.
ويؤكد والد الطالبة أن المستشفى الخاص لم يعترف حتى الآن بالخطأ، ولم يقدم اعتذاراً عن الأثر النفسي البالغ الذي أصاب ابنته وعائلتها، إلى جانب الخسائر المادية الكبيرة.
وقال إن مدير المستشفى لم يرد على اتصالاته حتى اليوم، مشدداً على أن الخطأ الطبي لم يكلّفهم معاناة فحسب، بل كان من الممكن أن يودي بحياة ابنته.