الوكيل الإخباري- نظمت عدد من المراكز الشبابية، اليوم الأربعاء، برامج وأنشطة متنوعة في المحافظات، استهدفت تنمية مهارات الشباب وتعزيز وعيهم، وتفعيل دورهم في المجتمع.
ففي محافظة الطفيلة، نظم مركز شابات بصيرا دورة تدريبية في الأشغال اليدوية، بمشاركة 20 شابة، بهدف تعزيز مهاراتهن في الحرف اليدوية والإبداع الفني.
وقدمت المدربة رابعة القوابعة، خلال الدورة، تدريباً عملياً للمشاركات حول استخدام الفيمو "عجينة السيراميك" في صناعة قطع فنية متنوعة، وأساليب تشكيل العجينة للحصول على أشكال مميزة يمكن استخدامها للزينة أو الأغراض الحرفية.
وفي الكرك، نفذ مركز شابات صرفا محاضرة بعنوان: "تعزيز دور الجهات الأمنية"، بمشاركة عدد من متطوعات المركز من مختلف أنحاء لواء فقوع.
وقال مدير شباب الكرك، الدكتور يعقوب حجازين، إن هذه المحاضرة تأتي ضمن برامج توعوية تنفذها المديرية لتعزيز وعي الشابات بالقضايا الوطنية وترسيخ قيم المواطنة الصالحة.
وتحدثت المحاضرة الدكتورة نور الشقور عن دور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن وأمان المواطن، وأثرها في استقرار المجتمع، إضافة إلى أهميتها في غرس قيم الانتماء والولاء للوطن بين الشباب.
وفي إربد، نظم مركز شباب وشابات الصريح المدمج، جلسة حوارية حول أهمية الشراكات مع المؤسسات المدنية، بمشاركه 24 شابا من منتسبي المركز، ضمن الفئة العمرية من (15- 24 عاما).
وتحدث المدرب حسين العجلوني عن أهمية هذه الجلسة الحوارية والتي تهدف إلى معرفة أهمية الشراكات مع المؤسسات المدنية بجميع تخصصاتها التعليمية والثقافية والاجتماعية إضافة الى أهمية الشراكات مع الجمعيات الخيرية كافة.
وأشار الى أن هذه الجلسة تسعى إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات العاملة، لخلق بيئة تسودها روح التكافل والتعاون لتحقيق الأهداف المنشودة التي تساعد على دعم الفرد والجماعة والمجتمع.
ونفذت مديرية شباب محافظة الزرقاء، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، مستهدفة 80 معلما ومعلمة إلى جانب ضباط ارتباط الجائزة في المدارس، وذلك على مسرح مدرسة الهاشمية الثانوية المختلطة.
وحضر الجلسة مدير تربية الزرقاء الثانية وائل أبو الفول، ومدير شباب الزرقاء رائد أبو خليفة، إلى جانب إمام جامع العرب أحمد الزعبي الحاصل على الجائزة في دورتها الأولى.
وأكد أبو الفول أهمية المشاركة الفاعلة في الجائزة لما تمثله من فرصة لإبراز الإنجازات التطوعية داخل القطاع التربوي، داعيا المعلمين والمعلمات إلى التنافس بجدية لتحقيق أثر أوسع في خدمة المجتمع.
من جانبه، شدد أبو خليفة على قيمة الجائزة ومعاييرها الرصينة، موضحا أنها تمثل حافزا لتطوير المبادرات التطوعية ورفعها إلى مستويات التميز، ومؤكدا ضرورة الاطلاع على متطلباتها بدقة لضمان فرص النجاح والفوز.
بدوره، استعرض الزعبي تجربته في الدورة الأولى، مشيرا إلى أهمية التخطيط المنهجي والتنظيم الدقيق والتوثيق الشامل للأعمال التطوعية، معتبرا المشاركة في الجائزة تكريما ساميا لجهود الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
وتخللت الجلسة عرضا تفاعليا قدمته منسقة الجائزة في المديرية هيفاء الدغمي، تناولت فيه رؤية ورسالة الجائزة وفلسفتها، ومرتكزاتها ومبادئها، إضافة إلى أهدافها ومجالات العمل التطوعي، والفئات المستهدفة، وآليات التقديم والتقييم، والإطار الزمني لمراحل الجائزة، إلى جانب شرح عملي لطريقة تعبئة الطلب عبر الرابط الإلكتروني المخصص.
ونظّمت مديرية شباب الكرك في مركز شباب مؤاب، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة بمشاركة عدد من الناشطات والمتطوعات من المجتمع المحلي من مختلف أنحاء لواء مؤاب.
وقدمت ضابط ارتباط ومنسقة الجائزة الدكتورة هيام الحمايدة عرضا حول محاور الجائزة وأهدافها في تعزيز ثقافة العمل التطوعي المؤسسي، وتحفيز المبادرات الهادفة التي تترك أثرًا مستدامًا في المجتمع المحلي.
وشهدت الجلسة تفاعلًا إيجابيًا من المشاركين، الذين أكدوا أهمية مثل هذه المبادرات في ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة وخدمة المجتمع من خلال العمل التطوعي.