الوكيل الإخباري- بحث وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، مع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري، قتيبة بدوي، العديد من الموضوعات التي تستهدف تنمية العلاقات الاقتصادية وتعزيز الشراكة السورية الأردنية.
وبحسب بيان للوزارة اليوم الجمعة؛ أكد القضاة، خلال زيارته معبر نصيب الحدودي السوري المحاذي لمعبر جابر الأردني، حرص الأردن على تسريع وتيرة العمل وإنجاز المعاملات في المعبر الحدودي جابر - نصيب بتنسيق ومتابعة مع الأشقاء السوريين وبما يساهم في تعزيز حجم التجادل التجاري والنقل وتسهيل حركة الأفراد ومتابعة أي صعوبات قد تظهر ومعالجتها بالسرعة الممكنة.
وتابع الطرفان في جولة ميدانية ضمن مرافق المعبر، آليات العمل والتسهيلات الممنوحة لحركة المسافرين والشاحنات والإجراءات المتبعة لتسريع انسيابية التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
وأكد الجانبان استعدادهما لمعالجة أي أشكاليات أو صعوبات قد تواجه العمل في المعبر الحدودي واتخاذ الإجراءات التي تلزم لزيادة الاستجابة لارتفاع حجم التجارة والنقل البري بين البلدين.
كما أكدا حرصهما على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتهيئة بيئة استثمارية مستقطبة، وتوسيع مجالات التعاون بما ينعكس إيجاباً على حركة التجارة البينية، ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني في كل من سوريا والأردن.
وشملت الجولة، شركة المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، حيث قدّم مدير الشركة عرضاً شاملاً عن واقع العمل فيها، متضمناً أبرز أنشطتها، وإحصاءات الأداء بالفترة الماضية، والخطط الموضوعة لتطوير الخدمات اللوجستية وجذب الاستثمارات.
وعقد على هامش الجولة، اجتماع الجمعية العمومية لشركة المنطقة الحرة، حيث تم مناقشة إحصاءات العمل خلال النصف الأول من العام الحالي، والمقترحات الهادفة إلى زيادة حجم النشاط الاقتصادي، وتحديث البنية التحتية، وتطوير الأنظمة الرقمية بما يواكب متطلبات التجارة الحديثة، ويعزز موقع المنطقة الحرة كمركز لوجستي إقليمي يخدم البلدين.
وكان الأردن، أبدى استعداده للتعاون مع سوريا لتنشيط العمل في المعبر الحدودي وخاصة في ضوء الارتفاع الواضح في حجم التجارة البينية وحركة الأفراد.
كما تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتعزيز وتنشيط العمل في المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة وتسهيل عبور الشاحنات في الاتجاهين.