سرايا - خاص - قال المحامي والأكاديمي الدكتور محمد أبو هزيم، إن الدكتوراه الفخرية تُمنح فقط من قبل الجامعات العريقة لشخصيات عامة لها أثر كبير في المجتمع، مثل رؤساء الدول أو شخصيات مرموقة في العمل العام، موضحًا أن أول دكتوراه فخرية في الأردن مُنحت عام 1962 من الجامعة الأردنية للراحل الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
وفي منشور له على صفحته الشخصية، أوضح أبو هزيم أن ما يجري اليوم من حصول البعض على شهادات دكتوراه فخرية بثمن لا يتجاوز مئة دولار – دون أن يحمل بعضهم حتى شهادة الثانوية العامة – هو نوع من انتحال صفة الغير، ويُعد جريمة يعاقب عليها القانون.
وأضاف أن بعض الجهات غير المعترف بها، تقوم بمنح هذه الشهادات لأغراض دعائية أو تكريمية، ليبدأ بعدها المكرَّمون باستخدام لقب "دكتور" على بطاقاتهم وبطاقات الدعوة، في حين أن لا صفة علمية أو أكاديمية تبرر ذلك.