كباتن التطبيقات يطالبون عبر "سرايا" بسن تشريع يسمح بوضع كاميرات داخل مركباتهم لحمياتهم وحماية الزبائن - تفاصيل

سرايا - شروق الخرابشة - تحدث الناطق باسم اللجنة الوطنية الموحدة لسائقي التطبيقات الذكية لورنس الرفاعي، لـ"سرايا" حول المشاكل التي يعانيها سائقو قطاع التطبيقات في الأردن.

وأوضح الرفاعي في حديثه مع "سرايا"، أن قطاع التطبيقات يعاني الكثير من المشاكل، منها: أن عددًا كبيرًا من السيارات غير المرخصة تعمل على التطبيقات المرخصة، الأمر الذي أثر بشكل كبير على عمل سائقي التطبيقات؛ مؤكدًا أنه في كل اجتماع يطلبون من مدير الهيئة ووزارة النقل بضبط التطبيقات المرخصة.

وأشار، أن الهيئة وضعت عليهم شرط الربط الإلكتروني؛ حتى تتمكن الهيئة من معرفة ما يمتلكون من سيارات ، والرحلات التي تقوم بها هذه السيارات، إلا أنه حتى اليون ترفض شركات التطبيقات أن يتم ربطهم إلكترونيًا مع هيئة النقل، مشيرًا أن الكباتن المرخصين يشتكون دائمًا من تواجد شركات مرخصة تقوم بتشغيل أشخاص لا يمتلكون تصاريح بطرق ملتوية، وبشكل غير مرخص من هيئة النقل.

وأضاف الرفاعي، أن الوضع الإقليمي في البلدان المجاورة أثر على الوضع السياحي في الأردن؛ والذي بدوره أثر على قطاع التطبيقات، مضيفًا أن قرار إغلاق المحلات التجارية الذي سيُطبق سيؤثر كذلك على عمل سائقي التطبيقات.

أما بخصوص العمر التشغيلي للسيارات، فقد أوضح الرفاعي سائقي التطبيقات اجتمعوا مع مدير هيئة النقل علاء العموش قبل عدة أيام وتحدثوا معه بخصوص الموضوع، والذي بدوره أجابهم أنه سيتم البحث بالموضوع، مؤكدين له بالاجتماع أن الأردن هي البلد الأقل بين البلدان فيما يتعلق بالعمر التشغيلي للمركبات، في الوقت الذي يدفع به سائقو التطبيقات أعلى كلف تشغيلية .

وأضاف أن قطاع التطبيقات يعاني من مشاكل أُخرى، تتعلق باقتطاع الشركات نسبة 30% من ناتج الشغل، حيث تقتطع الشركة من كل دينار مبلغ 30 قرش، في حيث أن هذه الشركات لا تقدم أي شيء للكباتن، باستثناء تحويلها للمعاملات .

وأوضح الرفاعي، أنهم طالبوا الهيئة بسن تشريع يقتضي بوضع كاميرات مراقبة في سيارات التطبيقات؛ لحمياتهم وحماية الزبائن، ولتفادي حدوث أي مشاكل، والتي قد تفقدهم وظيفيتهم لعدم ما يثبت الشكاوي التي يدعيها بعض الزبائن ضد سائقي التطبيقات، مشيرًا أن باقي الدول التي تستخدم التطبيقات تضع هذه الكاميرات.