النائب وليد المصري لـ "سرايا": يجب التحرك فورًا لانتزاع "الجندر" من مناهجنا الأردنية

سرايا - شروق الخرابشة - قال النائب وليد المصري في حديثه اليوم لـ"سرايا"، أن أبرز الملفات والقضايا التي سيركز عليها خلال عمله التشريعي في مجلس النواب العشرين، هي القضايا المتعلقة بقطاع الصحة وقطاع التعليم، وقطاع الشباب بالدرجة الأولى.


وأوضح المصري في بداية حديثه لـ"سرايا": إن القطاع الصحي لدينا يعاني من الترهل وخاصة لدى الكوادر الإدارية، إضافة إلى تأكيده لضرورة تفعيل الدور الرقابي في القطاع الصحي بالمستشفيات، والعمل على معالجة سوء الخدمات المقدمة في القطاع.


وفيما يخص قطاع التعليم، بيَّن المصري أن سياسة التعليم لدينا لا يوجد اهتمام بها، خاصةً بما يتعلق بالمنح التي كانت من المفترض أن يتم استغلالها لتنفيذ بعض الخطط المتعلقة بالمدارس، إضافةً إلى ما يعانيه التعليم من مشاكل متعلقة باكتظاظ الطلاب في المدارس، وموضوع دوام المدارس على فترتين (الصباحية، والمسائية)، كما أوضح أن القطاع التعليمي يعاني من سوء عملية التدريس، والتي تشهد غيابًا للأداء الرقابي.


وأكد المصري في حديثه إلى موضوع التوقيت الصيفي في فصل الشتاء، وأنه من أهم القضايا التي سيطرحها في القبة النيابية، لا سيما أن هذه القضية تهم القطاع التعليمي بشكل خاص، والقطاعات الأخرى في المجتمع.


وأوضح المصري لـ"سرايا" رأيه حول بعض المواضيع التي احتوت عليها المناهج الدراسية في القطاع التعليمي في الأردن، فأكد أن البعض من هذه المواضيع لا تصلح أن توضع في المناهج الدراسية، وأنه إضافةً إلى قضية الفنانين التي انتشرت في الآونة الأخيرة، يلاحظ وجود موضوع "الجندر "في كتاب الاجتماعيات للصف الثامن، الأمر الذي يعتبر مخالفًا لأعرافنا وتعاليمنا الإسلامية في مجتمعاتنا.


وأضاف المصري، أنه يوجد مواضيع أُخرى أكثر أهمية لمناقشتها في مناهجنا بدلاً من تلك المواضيع، وأنه لابد من إعادة ترتيب المناهج من حيث المواضيع مرة أُخرى؛ لتتناسب ومجتمعاتنا.


وفي حديثه عن البطالة، أوضح المصري أن نسبة البطالة المعلن عنها والتي انخفضت من 24% إلى 22%، هي بالواقع أعلى من ذلك، وأنه يجب تفعيل دور الشباب الحقيقي في المجتمع من خلال تنمية القدرات الرياضية وإيجاد كفاءات تخدم هذه الفئة، بدلًا من تركها وسط آفات اجتماعية مثل المخدرات وغيرها، خاصةً أن الشباب يمثلون بناة الأمة، في الوقت الذي يتوجه الكثير منهم الآن للهجرة نحو الخارج؛ للعمل والحصول على مصدر دخل مالي لهم.


وبالتطرق لموضوع الضرائب، أكد المصري أن الضرائب، أصبحت تعتبر تسليطً على المواطن، في الوقت الذي لا يكفي راتب المواطن له، الأمر الذي يزيد التحديات والأعباء عليه.


وأكد، أنه ضد قرار رفع ضريبة سيارات الكهرباء؛ لأنه يعتبر استنزافًا لجيب المواطن، إضافةً إلى الموضوع المتعلق بفاتورة الكهرباء التي باتت تتعب المواطنين، فعند ترتب فاتورة كهرباء بقيمة 50 دينار على المواطن يتم فصلها عنه، الأمر الذي يعتبر بمثابة الجباية، لذا لا بد من إيجاد بدائل وحلول أُخرى تخدم الوطن والمواطن، والتي تعتبر أساسًا لرؤية صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.