في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام الخاص بغزة في مطلع العام المقبل.
وأوضح ترامب، خلال حديثه للصحافيين في فعالية اقتصادية داخل غرفة روزفلت في البيت الأبيض، أن عدداً من القادة أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى المجلس، الذي تم إنشاؤه ضمن خطة غزة التي أسست لوقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وحركة حماس.
وكان دبلوماسي غربي ومسؤول عربي كشفا قبل أيام أنه من المتوقع الإعلان ع ن هيئة دولية مكلفة بحكم القطاع بحلول نهاية العام.
كما أضاف المسؤولان اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما أن الهيئة المعروفة باسم مجلس السلام والتي سيرأسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستضم حوالي اثني عشر زعيماً آخرين من الشرق الأوسط والغرب، لإدارة غزة تحت تفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
كذلك كشفا أنه سيتم الإعلان عن لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين ستتولى الإدارة اليومية لغزة بعد الحرب.
ولفتا إلى أنه من المتوقع الإعلان عن الخطة نهاية عام 2025 خلال لقاء ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبوساطة أميركية، توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق هدنة بعد عامين من الحرب المدمرة في غزة ابتداء من العاشر من تشرين الأول/أكتوبر.
وتنص المرحلة الأولى على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات الى قطاع غزة حيث أعلنت الأمم المتحدة خلال الأشهر الأخيرة من الحرب المجاعة في عدد من مناطقه وخصوصا في الشمال.
وشهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 47 رهينة من أصل 48، بينهم 20 أحياء، كما أطلقت إسرائيل سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين لديها.
أما المرحلة الثانية فتنصّ على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية.
بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، انسحبت القوات الإسرائيلية إلى مواقع خلف ما تسميه "الخط الأصفر" داخل غزة، وما زالت تسيطر على أكثر من نصف مساحة القطاع.
وبموجب الخطّة الأميركية المؤلّفة من 20 بندا، يُفترض أن تسلّم حماس أسلحتها وسيتسنّى لأعضائها الذين يلقون السلاح مغادرة غزة. وقد رفضت حركة المقاومة الإسلامية مرارا هذا المطلب.
المصدر:
العربيّة