آخر الأخبار

إسرائيل تطلق مناورة "الدفاع والقوة".. وتأهب على حدود لبنان

شارك
تدرس إسرائيل سيناريوهات رد حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن إطلاق مناورة "الدفاع والقوة"، على مدار اليومين المقبلين، بهدف اختبار وتحسين جاهزية الجيش الإسرائيلي لمختلف السيناريوهات.

وأضاف الجيش: "بإشراف رئيس الأركان، اللواء إيال زامير، انطلقت المناورة باختبار جاهزية الفرقة 210 لأي طارئ مفاجئ، بالإضافة إلى ذلك، سيتم التدريب على تقييم الوضع واتخاذ القرارات على جميع المستويات، وتفعيل الجاهزية وإدارة القوات في مسرح الحرب".

وأكمل: "خلال المناورة، ستكون هناك حركة ملحوظة للقوات في مرتفعات الجولان والوديان وجبل دوف، وسيتم سماع أصوات انفجارات في المنطقة، وسيتم الشعور بحركة الطائرات في المنطقة".

صحيفة "جيروزاليم بوست"، أفادت بأنه "بالتزامن مع التدريبات رفع الجيش الإسرائيلي مستوى التأهب لقواته على الحدود مع لبنان بسبب المخاوف من أن يستغل حزب الله الطقس الشتوي وانخفاض الرؤية الناجم عن الضباب والأمطار الغزيرة لتنفيذ هجوم"، وذلك ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز في صفوف الحزب هيثم الطبطبائي في غارة إسرائيلية.

كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر عسكرية قولها إن سلاح الجو الإسرائيلي عزز دفاعاته الجوية في الشمال تحسبا لإطلاق صواريخ من حزب الله في لبنان.

وبحسب الصحيفة، لا تتوفر لدى الجيش حتى الآن معلومات محددة تشير إلى أن حزب الله يخطط لشن هجوم صاروخي.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن خيارات الرد تتضمن إطلاق وابل من الصواريخ على عمق إسرائيل.

كما تشمل محاولة التسلل إلى الداخل الإسرائيلي، أو إلى مواقع قوات الجيش في جنوب لبنان.

وأشارت التقديرات أيضا إلى تحريك الحوثيين لخطة عملياتية ضد إسرائيل، على اعتبار أن الطبطبائي كان قريبا جدا من الحوثيين.

ولا تستبعد التقديرات الإسرائيلي كذلك، اختيار حزب الله عدم الرد على مقتل الطبطبائي.

وتشير الضربة التي استهدفت القيادي البارز في حزب الله داخل منطقة تعد الأكثر تحصينا أمنيا للحزب، إلى انتقال المواجهة بين الجانبين إلى مرحلة مختلفة، تتجاوز الرسائل التقليدية وتلامس البنية القيادية للحزب مرة أخرى بشكل مباشر.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا