ترى كلثم عبد الله، الشاعرة والأديبة الإماراتية، أنَّ الشعر النبطي في منطقة الخليج له خصوصيته، لكنه لا ينفصل عن الشعر العربي بشكل عام. وأضافت الشاعرة الإماراتية أنَّ الشعر النبطي يختلف عن شعر العاميّة المصرية أو شعر العاميّة في بلاد الشام أو بلاد المغرب، وإن كان الجميع يندرج تحت مظلة الشعر الشعبي.
وأشارت كلثم عبد الله إلى أنَّ هناك الكثير من الشعراء الشبان باتوا مهتمين بكتابة الشعر الشعبي. كما أضافت أنَّه لا يمكن فصل الشعر عن السياسة، إذ إنَّ الشاعر لا يمكنه أن ينفصل عن بيئته وقضايا مجتمعه، لاسيما في العصر الحالي الذي تُتاح فيه كلّ التيارات السياسية والثقافية.
وأوضحت كلثم عبد الله، الشاعرة والأديبة الإماراتية، أنَّ دولة الكويت كانت لها الريادة الثقافية في منطقة الخليج خلال فترة الستينيات والسبعينيات بسبب ظهور النفط فيها قبل غالبية الدول الخليجية الأخرى، مشيرةً إلى ظهور منابر ثقافية عديدة في المنطقة في الوقت الراهن، لكن يبقى للكويت وزنها وقيمتها، حسب قولها.
فلماذا تفضِّل كلثم عبد الله، الشاعرة والأديبة الإماراتية، كتابة الشعر النبطي على كتابة الشعر بالعربية الفصحى؟ وما ملاحظاتها على ما يكتبه الشعراء الشبان من شعر نبطي؟ ولماذا تعتبر ديوان ملامح الماء الأنجح بين دواوينها؟ وما تعليقها على الجمع بين كتابة الشعر والعمل في مجال الأعمال والتجارة؟
هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تبث الحلقة في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي
المصدر:
بي بي سي