في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده تحاول الضغط على حركة حماس للإقرار بضرورة نزع سلاحها، مؤكداً أن من الواضح أن الحركة مستعدة للتخلي عن حكم غزة.
وأوضح في تصريحات، اليوم الأربعاء، أن أحداث الأمس في غزة كانت محبطة للغاية بالنسبة لقطر، مشيراً إلى أن الهجوم على جنود إسرائيليين يُعد انتهاكاً لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق توقع رئيس الوزراء القطريّ أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة رغم "الانتهاكات".
وقال أمام مجلس العلاقات الخارجية خلال زيارة يقوم بها لنيويورك: "لحسن الحظ، أعتقد أن الطرفين الرئيسيين - كلاهما - يقران بضرورة صمود وقف إطلاق النار وضرورة التزامهما بالاتفاق".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم، استئناف وقف النار. وأوضح في بيان أن قواته ستواصل تطبيق اتفاق غزة، لكنه شدد في الوقت عينه على أنها "سترد بقوة على أي خرق"، وفق تعبيره.
كما أضاف أنه "استهدف أكثر من 30 مسلحاً في مستويات قيادية في غزة".
بدوره، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن "لا حصانة لأي من قادة حركة حماس". وأكد أن كل "من يهاجم جنود بلاده وينتهك الاتفاق سيدفع الثمن كاملاً".
كما أشار إلى أن "الجيش تلقى تعليمات بالتعامل بقوة ضد أي هدف لحماس". ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية هاجمت منذ أمس عشرات البنى العسكرية في غزة.
وكانت إسرائيل زعمت أمس أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار، إثر اندلاع اشتباكات بين مسلحين وقوات إسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى مقتل جندي.
في حين نفت الحركة تورطها في أية اشتباكات برفح، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.
بينما شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس على أن اتفاق غزة لا يزال قائماً، على الرغم من الخروقات.
فيما شكلت هذه الغارات الإسرائيلية العنيفة أحدث اختبار للاتفاق الهش الذي توسط فيه الرئيس الأميركي قبل نحو 3 أسابيع.
المصدر:
العربيّة