آخر الأخبار

ترامب أشاد بها أمام الكنيست.. من هي "المتبرعة" ميريام أديلسون؟

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

ميريام أديلسون قبيل وصولها إلى الكنيست - 13-10-2025

سلط الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضوء اليوم الاثنين على التأثير الهائل للمتبرعة الكبيرة ميريام أديلسون على السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، وتذكر زياراتها المتكررة للبيت الأبيض مع زوجها الراحل شيلدون أديلسون.

وكوّن شيلدون، الذي توفي في عام 2021، أكبر إمبراطورية لصالات القمار في العالم وأصبح رئيس مؤسسة لاس فيغاس ساندز وخصص جزءا كبيرا من ثروته لرعاية الساسة المحافظين ودعم السياسات في الولايات المتحدة وإسرائيل.

واشتهر شيلدون وزوجته بأعمالهما الخيرية ومشاريعهما التجارية في إسرائيل وتبرعاتهما لمناصرة القضايا اليهودية.

وقال ترامب في خطاب ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي "إنها تحب إسرائيل"، ونسب إلى الزوجين الفضل في تشكيل قرارات، مثل اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017 ونقل السفارة الأميركية إلى المدينة في عام 2018 وتأييده للسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة في عام 2019.

وفي إشارة إلى ميريام، وهي طبيبة ولدت في إسرائيل ومتبرعة رئيسية لحملتيه الرئاسيتين، قال ترامب "قفي يا ميريام"، وذلك قبل أن يتحدث عن أنهما كانا يتصلان به ويزورانه بانتظام في المكتب البيضاوي.

وذكر مازحا أن زوجها كان مثابرا جدا لدرجة أنه كان "يدخل من النافذة"، مما يوضح كيف كان للزوجين وصول غير عادي إلى إدارته وتأثيرهما عليها.

وأضاف بابتسامة عريضة "لديها 60 مليار دولار في البنك"، ثم قال "أعتقد أنها تقول: "كفى"، مما أثار الضحك.

وأثنى عليها بوصفها امرأة رائعة شديدة الإخلاص لدرجة أنها رفضت ذات مرة أن تقول أيهما تحب أكثر، إسرائيل أم الولايات المتحدة.

وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن ميريام لعبت دورا من وراء الكواليس في حث الرئيس على مواصلة السعي لإعادة المحتجزين الذين كانوا في غزة قبل إعادة آخر الناجين منهم اليوم الاثنين.

ومنحها ترامب وسام الحرية الرئاسي في عام 2018، مشيرا إلى دعمها لأبحاث الإدمان وتأسيسها مراكز طبية مع زوجها الراحل ومساعدتها في إطلاق مؤسسة أديلسون للأبحاث الطبية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا