في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في مؤتمر السلام حول غزة، حيث كان في استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، ويرأس الرئيسان القمة التي تنظلق بحضور أكثر من 31 دولة ومنظمة إقليمية ودولية.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن السيسي عقد اجتماعا مع رئيسي فرنسا وتركيا وأمير قطر وآخرين لتنسيق تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة وجهود إعادة إعمار القطاع.
وتعقد القمة تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط .
وتأتي القمة في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( حماس )، برعاية أميركية، وبمشاركة قطر ومصر و تركيا .
ومن أبرز المشاركين في القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، والملك الأردني عبد الله الثاني ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر .
وتشمل بنود الاتفاق وقف الحرب بشكل دائم، وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى تشكيل إدارة فلسطينية انتقالية لإدارة شؤون القطاع.
ويُتوقع أن تُسهم القمة في تثبيت التهدئة وإطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، بما يمهّد لإحياء مسار السلام الشامل في المنطقة.
من جانب آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يشارك في القمة رغم الدعوة التي وجهها إليه الرئيس الأميركي، مشيرًا إلى ضيق الوقت قبل عطلة يهودية.
وفي وقت سابق، أعلن متحدث باسم الرئاسة المصرية أن نتنياهو سيحضر القمة هو والرئيس الفلسطيني محمود عباس "من أجل ترسيخ اتفاق وقف الحرب في غزة والتأكيد على الالتزام به".
وأضاف أن نتنياهو وترامب أجريا اتصالا هاتفيا من إسرائيل اليوم الاثنين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
والخميس الماضي، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحماس، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة قطر وتركيا ومصر، وبإشراف أميركي.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و869 شهيدا، و170 ألفا و105 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.