في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت مصادر في مستشفيات غزة إن 34 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الأربعاء بينهم 29 في مدينة غزة، كما أحصت غزة شهيدا آخر من ضحايا سياسة التجويع التي تنفذها قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر طبية من المستشفى المعمداني أن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة .
كما قال الدفاع المدني إن أحد أفراده استشهد وأصيب آخرون بعد استهدافهم من مسيرة إسرائيلية أثناء قيامهم بإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء من النازحين داخل مدرسة الفلاح.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى للجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين بينهم صحفي، وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وقد نُقل الجرحى وجثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى، ووصف المصدر حالة بعض الجرحى بالحرجة.
وأكد مصدر طبي في مستشفى الشفاء استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. ووصف المصدر الطبي جراح عدد من المصابين بالخطيرة.
وأفاد المستشفى باستشهاد فلسطينييْن في قصف إسرائيلي على حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وأضاف المستشفى أن شهيدا ومصابين سقطوا في غارة استهدفت شقة سكنية بشارع الثورة غربي مدينة غزة.
وأفاد مراسل باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف صهريج مياه بمدينة غزة.
وذكر مجمع ناصر الطبي أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون من طالبي المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز توزيع جنوبي قطاع غزة.
ووفقا لمصادر في الإسعاف والطوارئ، استشهد 4 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على منزلين بمخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، واستشهد شخص وأصيب آخرون في قصف على منطقة النفق شمال شرقي مدينة غزة، وفقا لذات المصدر.
وقال مراسل الجزيرة، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات على منازل المواطنين في مربع أبو حصيرة غربي مدينة غزة، وأدى القصف إلى دمار واسع في المنطقة المستهدفة، وتشريد عشرات العائلات.
وأمس الثلاثاء، استشهد 58 فلسطينيا على الأقل، بينهم صحفي وأُم وأبناؤها الستة، وأصيب آخرون في هجمات لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال إغلاق شارع الرشيد آخر ممر متاح لسكان جنوب غزة للوصول إلى الشمال، مع السماح فقط بالنزوح عبره من مدينة غزة إلى وسط وجنوب قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن إغلاق شارع الرشيد للعبور من مناطق الوسط والجنوب يعني إطباق الحصار على مدينة غزة ومنع وصول أي إمدادات للمؤسسات الطبية أو المواطنين، ضمن سعيه لإخلاء المدينة.
وشارع الرشيد هو طريق ساحلي يربط بين شمال وجنوب قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية منذ عامين.
ومنذ أسابيع، يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه الدموي لمدينة غزة وتفجيره مبانيها السكنية، بهدف إجبار الفلسطينيين على النزوح، تمهيدا لاحتلال المدينة.
ومع استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية، أفاد مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة باستشهاد طفل في المدينة بسبب سوء التغذية ونقص العلاج.
ووثقت وزارة الصحة في غزة استشهاد 453 شخصا، بينهم 150 طفلا، نتيجة التجويع وسوء التغذية في القطاع.
وشددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إليه، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن تعنت الاحتلال في تقويض وصول الإمدادات الطبية الطارئة للمستشفيات في القطاع يزيد من تعقيدات الوضع الصحي للمرضى والجرحى.
وقالت إن تحديات كارثية تواجه عمل الطواقم الطبية جراء تفاقم أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية.
وطالبت وزارة الصحة في غزة كل الجهات المعنية بالتحرك العاجل لضمان الوصول الآمن للاحتياجات الطبية ومنع انهيار الخدمة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت 66 ألفا و97 شهيدا و168 ألفا و536 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا واسعا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.