في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يستقبل قطاع غزة اليوم الـ700 من حرب الإبادة على وقع تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه وغاراته على مناطق مختلفة، مما أدى لاستشهاد وجرح فلسطينيين، في حين تواصل المجاعة حصد مزيد من الأرواح.
قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة أمجد الشوا للجزيرة، "نحن في المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني، ونخشى أن يتكيف المجتمع الدولي على مشاهد قتل الأطفال وتجويعهم في قطاع غزة وأن يبقوا أرقاما في نشرات الأخبار".
تحولت منطقة مواصي خان يونس إلى بؤرة عطش واكتظاظ، وسط تحذيرات من تداعيات نزوح الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إليها.
وبحسب مستشار السياسات الإنسانية في "أوكسفام أميركا" جيمس هوبلر، فإن إسرائيل تصدر أوامر إخلاء متضاربة للناس.
ووفق هوبلر، فإن الغزيين واجهوا أوامر الإخلاء مرارا وتكرارا خلال الحرب الحالية، مشيرا إلى أن كثيرين نزحوا أكثر من 10 مرات إلى أماكن لا يوجد فيها مراكز رعاية صحية وخدمات بعد تضررها بشكل كبير.
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن مدينة غزة تتحول بسرعة إلى مكان لا يمكن للطفولة البقاء فيه على قيد الحياة، وأنها باتت مدينة الخوف والفرار والجنازات.
في حديثها للصحفيين في نيويورك اليوم الجمعة عبر تقنية الفيديو من القطاع قالت تيس إنغرام المتحدثة باسم اليونيسف :" إن أصغر وأكثر سكان مدينة غزة ضعفا يكافحون من أجل البقاء بسبب انهيار الخدمات الأساسية"، وشددت على ضرورة بذل كل ما هو ممكن لمنع الهجوم العسكري الإسرائيلي المُكثّف الوشيك لتجنب "مأساة لا يمكن تصورها"إلا أنها قالت: "ما لا يُصدّق ليس وشيكا، بل هو هنا بالفعل. فالتصعيد جار".
وأضافت المتحدثة باسم اليونيسف أن سوء التغذية والمجاعة يُضعفان أجساد الأطفال، فيما يحرمهم النزوح من المأوى والرعاية ويُهدد القصف جميع تحركاتهم.
زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان:
قالت صحيفة معاريف نقلا عن استطلاع رأي أن 39% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات على دورتين، واحدة لرئيس الوزراء وأخرى للكنيست.