نفت مصادر موريتانية مسؤولة للجزيرة الأنباء عن لقاء مزمع، اليوم الأربعاء، بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- تمهيدا لاستئناف التطبيع بين نواكشوط وتل أبيب.
جاء ذلك بعدما نقل موقع سيمافور الأميركي عن مصدر قوله إن موريتانيا ستتخذ خطوة نحو استئناف العلاقات مع إسرائيل في اجتماع بالبيت الأبيض بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الأربعاء.
ويزور الرئيس الموريتاني واشنطن بدعوة من الرئيس ترامب لحضور قمة أميركية أفريقية مصغرة.
وقال موقع سيمافور إن ولد الغزواني سيلتقي نتنياهو على هامش هذه القمة التي تضم 4 دول أخرى في غرب أفريقيا: الغابون وغينيا بيساو وليبيريا والسنغال.
ولم يرد المتحدثون باسم البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية والسفارة الموريتانية في واشنطن على استفسارات الموقع الإخباري الأميركي قبل نشر هذا النبأ.
وقطعت موريتانيا علاقاتها مع إسرائيل عام 2010 في أعقاب الحرب على غزة عام 2009.
وذكر الموقع أن إدارة ترامب أشارت إلى أنها ملتزمة بتطبيع العلاقات وتوسيع الشراكات الاقتصادية مع إسرائيل في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
ولا تزال هناك 9 دول أفريقية إما لم تعترف قط بإسرائيل (الجزائر وتونس وليبيا وجزر القمر وجيبوتي والصومال) أو علقت العلاقات الثنائية (مالي وموريتانيا والنيجر).
وقد تم تأطير اجتماع الأربعاء بين ترامب والقادة الأفارقة الخمسة على أنه أحدث خطوة في تحرك واسع النطاق لتركيز العلاقات الأميركية الأفريقية على الفرص التجارية والتجارة بدلا من المساعدات.
وأشار أحد المحللين إلى أن قادة الغابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا والسنغال يمثلون دولا "ليست من الأولويات الواضحة" بالنسبة لواشنطن، ولكن الاجتماع سيسمح للإدارة الأميركية بمكافأة الغابون والسنغال على الانتقال السلمي للسلطة مؤخرا، ومناقشة قضايا الهجرة والمخدرات مع رئيسي غينيا بيساو وموريتانيا.