في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وسط تحديات إعمار قطاع غزة المدمر والذي تشير التقديرات إلى أن كلفته قد تصل إلى أكثر من 53 مليار دولار، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الوزراء المصغر بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
كما أكد أن إسرائيل "لن تتنازل عن شروطها الأمنية"، مشددا على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يضمن تفكيك البنية العسكرية لحماس وعدم نقل السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.
كذلك شدد على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الميدانية "طالما استدعت الضرورة ذلك"، وفق تعبيره.
وفق اتفاق وقف النار الهشّ الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، يتمّ خلال هذه المرحلة إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا في غزة مقابل 1900 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.
كما يفترض أن تشهد المرحلة الثانية التي من المقرّر أن تبدأ في الثاني من مارس، إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء الحرب.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
ومنذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس، تم إطلاق سراح 19 أسيرا إسرائيليا و1134 فلسطينيا.
فيما أعلنت حماس أمس أنها ستطلق سراح 6 إسرائيليين دفعة واحدة يوم السبت القادم وتسلم 4 جثث.
يذكر أنه بعد مرور 500 يوم على احتجاز الأسرى، ما زال 70 إسرائيليا محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفق الجيش الإسرائيلي.
بينما أسفرت الحملة الانتقامية الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 عن تدمير القطاع بأكمله، وخلّفت ما لا يقل عن 48291 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.