آخر الأخبار

بمنزل في شارع ابن سينا.. تفاصيل اشتباك مع السنوار انتهى بتصفيته

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



أفادت مصادر العربية بأن المنزل الذي دار فيه الاشتباك مع زعيم حركة حماس يحيى السنوار يقع في شارع ابن سينا في رفح جنوب قطاع غزة.

وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فالمبنى الذي كان يقيم فيه السنوار كان محاصرا، وتم العثور على سترة عسكرية مليئة بالقنابل اليدوية على الجثة.

وعند الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء، رصد جندي من الكتيبة 410 في الجيش الإسرائيلي شخصًا يدخل ويخرج من أحد المنازل في حي تل السلطان برفح، وبدأت قوة مشاة بالتحرك نحو الهدف على أساس أن هناك مسلحين.

وعند الساعة الثالثة عصرًا من نفس اليوم، تم رصد ثلاث شخصيات مشبوهة تدخل وتخرج من منزل إلى آخر. حينها تم الإدراك أن هؤلاء مسلحون، ويُعتقد أنهم من رفقاء السنوار الذين حاولوا فتح الطريق أمامه. عندها أطلقت القوة النار عليهم بهدف إصابتهم.

انقسمت فرقة السنوار، حيث دخل هو إلى مبنى ودخل الجزء الآخر من الفرقة إلى مبنى آخر، وصعد السنوار إلى الطابق الثاني. عندها أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على ذلك المبنى.

ودخل قائد فصيل من الكتيبة 450 إلى المنطقة المحيطة بالمبنيين، واندلعت اشتباكات، وألقى قنبلتين تجاه السنوار ورفاقه، مما أدى إلى انقطاع التواصل بينهم.

وأحضرت القوة طائرة بدون طيار، وشاهدت شخصًا (تبين لاحقًا أنه السنوار) مصابًا في يده وملثماً، حيث كان السنوار جالسًا في الغرفة، وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة. وبعد ذلك، أطلقت الدبابة قذيفة أخرى.

وأعلنت إسرائيل الخميس أنها قتلت زعيم حركة (حماس) يحيى السنوار الذي تتهمه بأنه مهندس هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينما أكد رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو أن هذه الخطوة "المهمة" لا تعني نهاية الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام.

والسنوار (61 عاما) المكنّى "أبو إبراهيم"، كان بمثابة "الرجل الحي الميت" وهدفا رئيسيا لإسرائيل منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية، وأشعل شرارة حرب في غزة تمددت الى لبنان ويُخشى أن تتحول الى نزاع إقليمي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "في ختام عملية مطاردة استغرقت عاما كاملا، قضت يوم أمس قوات (...) في جنوب قطاع غزة على الارهابي المدعو يحيى السنوار زعيم حماس الارهابية".

وبحسب البيان فإن الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) قاما بـ"عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيى السنوار مما أسفر أخيرا في القضاء عليه".

ولم تعلّق حماس بعد على مصير السنوار.

وأشاد مسؤولون إسرائيليون بقتل رئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، مؤكدين أن ذلك يمنح فرصة للعمل على إعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.

واعتبر نتانياهو الذي كان قد توعد بـ"القضاء" على حماس بعد الهجوم، أن مقتل السنوار "محطة مهمة" في تراجع الحركة لكن "الحرب لم تنتهِ بعد".

وقال في كلمة مصوّرة "اليوم، الشر تلقّى ضربة شديدة"، مؤكدا أنّ "تصفيته محطة هامة في تراجع حكم حماس الشرير".

وعلى رغم ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الحرب (..) لم تنتهِ بعد وهي صعبة وتكلفنا ثمنا باهظا".

وتولى السنوار زعامة الحركة بعد مقتل سلفه اسماعيل هنية في عملية اغتيال في طهران في 31 تموز/يوليو نسبت لإسرائيل التي لم تعلّق عليها رسميا.
وقتل العديد من قادة حماس منذ اندلاع الحرب. وكان السنوار مطلوبا لإسرائيل، مثله مثل محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في الأول من آب/أغسطس أن الضيف قتل في ضربة جوية في خان يونس بجنوب القطاع في 13 تموز/يوليو. ولم تؤكد حماس ذلك.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا