آخر الأخبار

تحديد المحفز الرئيسي لتطور سرطان القضيب

شارك

أفاد الدكتور أنطون أودينال أخصائي الأورام أن معظم الشباب ومتوسطي العمر يواجهون مشكلة شائعة، وهي التهاب القلفة والحشفة وتضيق القلفة، الذي قد يتطور إلى سرطان القضيب.

صورة تعبيرية / Charday Penn / Gettyimages.ru



ويشير إلى أن تطور التهاب القلفة والحشفة مرتبط بالتهاب حاد في رأس القضيب. ويشكل هذا الالتهاب المتكرر لدى بعض المرضى الذين لا يتلقون العلاج في الوقت المناسب، نسيجا ندبيا، ويحفز تطور تضيق القلفة، الذي غالبا ما يتطلب تدخلا جراحيا.

ويقول: "التهاب الحشفة المزمن، وخاصة في سياق داء السكري، ليس مجرد التهاب بطيء. وإذا تجاهله المريض لسنوات، فقد ينتهي الأمر ليس بتهيج مستمر وإصابة الأنسجة، وتضييق القلفة فقط، بل بالسرطان - تطور سرطان القضيب".

ويشير الطبيب إلى أن 30 بالمئة من حالات سرطان القضيب مرتبطة بالتهاب الحشفة وتضيق القلفة طويل الأمد وغير المعالج. ويزداد خطر الإصابة بهذه الأمراض وسرطان الأعضاء التناسلية الذكرية بشكل ملحوظ لدى مرضى داء السكري، بسبب الانخفاض العام في المناعة واضطرابات التمثيل الغذائي في الجسم.

ووفقا له، تظهر في حالة سرطان القضيب علامات مميزة لدى الرجل- طفح جلدي دقيق أو تقرحات على الأعضاء التناسلية، وسماكة الجلد، وتراكم مخاط ذي رائحة كريهة تحت القلفة، وإفرازات دموية من مجرى البول.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب تنبيه الرجال في سن الخمسين فورا عند ظهور "نتوءات" محدبة على العضو نفسه أو في الفخذ (تضخم الغدد الليمفاوية). لأنها علامة واضحة على انتشار النقائل إلى الأعضاء المجاورة. وإذا استمرت الأعراض المذكورة لدى المريض لفترة طويلة، وبدأت تظهر بشكل أقوى، فهذا سبب وجيه لاستشارة الطبيب والخضوع لفحص شامل، ثم العلاج.

ويؤكد الطبيب على أهمية اتباع نهج منهجي للوقاية من مضاعفات الجهاز البولي التناسلي. والاهتمام بالنظافة الشخصية وإجراء فحوصات دورية للجهاز البولي، مشيرا إلى أن الختان يعتبر إحدى طرق العلاج الجذري لالتهاب القلفة والحشفة المزمن وتضيق القلفة.

المصدر: gazeta.ru

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار