أفاد خبراء ألمان بأنهم اكتشفوا ثغرات أمنية خطيرة في إحدى الساعات الذكية المفضلة لدى الأطفال، وذلك حسبما أعلنت جامعة دارمشتات التقنية. وأوضحت الجامعة أن أحد الطلاب تمكن في إطار رسالته للحصول على درجة ماجستير من تجاوز إجراءات الأمان في طراز حديث من ساعة إكسبلورا الذكية.
وتُعد هذه الساعة بديلا مفضلا للهواتف الذكية ؛ إذ تتيح للأطفال إجراء مكالمات وتبادل رسائل نصية قصيرة مع عدد محدود من جهات الاتصال المخزنة مسبقا، دون توفير خاصية تصفح الإنترنت أو استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي .
وتمكن الساعة الآباء من تتبع موقع الساعة عبر نظام تحديد المواقع.
وبحسب الباحثين، كان بالإمكان التجسس على الرسائل الخاصة المتبادلة بين الأطفال وذويهم، بل وحتى إرسال رسائل مزيفة باسم الأطفال.
وفي بيان لوكالة الأنباء الألمانية، أكدت الشركة النرويجية المصنّعة أنها تلقت ملاحظات لتحسين مستوى الأمان وقامت بتنفيذها، مشيرة إلى أنها تعمل بالتعاون مع الباحثين. بيد أن الشركة عارضت بشكل واضح توصيف الباحثين لحجم الثغرة الأمنية في هذه الساعة.
وقالت الشركة إن الثغرة المشار إليها تتعلق بواجهة مخصصة لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها، وأن من غير الممكن الوصول إليها بسهولة. وأضافت أن الاختبار أُجري في ظروف مخبرية خاضعة لرقابة صارمة، واقتصر فقط على جهاز الباحث نفسه.
تحرير: خالد سلامة
المصدر:
DW