آخر الأخبار

6 خطوات لحماية طفلك من التنمر الرقمي

شارك
التنمر على مواقع التواصل (تعبيرية- أيستوك)

أصبح التنمر الرقمي أحد أخطر التحديات التي تواجه الأطفال والمراهقين في عصر الهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي، إذ لم يعد التنمر يقتصر على ساحات المدارس، بل انتقل إلى الشاشات، ليلاحق الضحية في أي وقت ومكان.

ومع اتساع استخدام الأطفال للإنترنت، تزداد الحاجة إلى وعي الأسرة والمجتمع بأساليب الوقاية والحماية.

ما هو التنمر الرقمي؟

التنمر الرقمي هو أي سلوك عدواني متكرر يتم عبر الإنترنت أو التطبيقات الرقمية، مثل السخرية، التهديد، نشر الشائعات، مشاركة الصور الخاصة دون إذن، أو إرسال رسائل مسيئة.

وغالبًا ما يترك هذا النوع من التنمر آثارًا نفسية عميقة قد تصل إلى القلق والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس، بحسب تقرير نشره موقع "internetmatters" واطلعت عليه "العربية Business".

1- الحوار المفتوح أساس الحماية

يُعد التواصل المستمر بين الأهل والطفل خط الدفاع الأول.

يجب تشجيع الأطفال على التحدث بحرية عن تجاربهم على الإنترنت، دون خوف من العقاب أو اللوم.

عندما يشعر الطفل بالأمان، يكون أكثر استعدادًا للإبلاغ عن أي إساءة يتعرض لها.

2- التوعية بالاستخدام الآمن للإنترنت

من الضروري تعليم الأطفال أساسيات الأمان الرقمي، مثل:

- عدم مشاركة المعلومات الشخصية أو الصور الخاصة.

- الحذر من الغرباء على الإنترنت.

- التفكير قبل نشر أي محتوى أو تعليق.

- فهم أن ما يُنشر على الإنترنت قد يبقى طويلًا ولا يمكن التحكم فيه دائمًا.

3- تفعيل أدوات الرقابة الأبوية

توفر أنظمة التشغيل والتطبيقات الشهيرة أدوات رقابة أبوية تساعد على:

- تحديد الوقت المسموح باستخدام الأجهزة.

- مراقبة التطبيقات والمحتوى المناسب للعمر.

- حظر الحسابات أو المواقع المشبوهة.

هذه الأدوات لا تهدف إلى التجسس، بل إلى توفير بيئة رقمية أكثر أمانًا للأطفال.

4- تعليم الطفل كيفية التصرف عند التعرض للتنمر

من المهم أن يعرف الطفل الخطوات الصحيحة عند مواجهة التنمر الرقمي، مثل:

- عدم الرد على الرسائل المسيئة.

- حفظ الأدلة (لقطات شاشة).

- حظر المتنمر والإبلاغ عنه داخل المنصة.

- إبلاغ شخص بالغ موثوق فورًا.

5- دور المدرسة والمؤسسات التعليمية

تلعب المدارس دورًا محوريًا في مواجهة التنمر الرقمي، من خلال:

- نشر ثقافة الاحترام والمسؤولية الرقمية.

- إدراج التوعية بالأمن الرقمي ضمن المناهج.

- توفير قنوات دعم نفسي للطلاب المتضررين.

6- القدوة تبدأ من المنزل

سلوك الأهل الرقمي ينعكس مباشرة على الأطفال. لذلك، من المهم أن يكون الوالدان قدوة في التعامل باحترام على الإنترنت، وتجنب السخرية أو الإساءة للآخرين عبر المنصات الرقمية.

حماية الأطفال من التنمر الرقمي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، وتتطلب وعيًا مستمرًا ومتابعة ذكية لا تقيد الطفل بل تحميه.
وفي عالم رقمي سريع التغير، يبقى الحوار والتربية الرقمية السليمة أقوى أدوات الوقاية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار