يبدو أن شركة أبل وجدت ضالتها في أحد أكثر إكسسوارات آيفون 17 إثارةً للجدل، إذ حقق حزام "كروس بودي" (Crossbody Strap) نجاحًا مفاجئًا في المبيعات، رغم السخرية التي طالت منتجها الجديد".
تشهد معظم ألوان الحزام الجديد تأخيرات في مواعيد التسليم تصل إلى أكثر من شهر، وهو ما يعكس الطلب المرتفع عليه، بحسب موقع الشركة.
ومن بين 10 ألوان متاحة، تبدو الألوان الأسود والرمادي الفاتح والجملي (Tan) هي الوحيدة الجاهزة للشحن خلال أيام، بينما تمتد مواعيد تسليم الألوان الأخرى إلى أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
ويرى مراقبون أن هذه التأخيرات قد تعود إما إلى الإقبال الكبير من المستخدمين أو إلى محدودية الكميات المنتجة في الدفعات الأولى، وهو ما يتكرر عادةً مع منتجات "أبل" الجديدة.
اللافت أن "أبل" ليست الوحيدة التي تراهن على فكرة الأحزمة والأربطة لحمل الهواتف.
فقد أعلنت "غوغل" مؤخرًا عن حزام Rope Wristlet الخاص بهواتف بيكسل 10، والمصمم ليناسب أي هاتف يدعم منفذ USB-C مع غلاف حماية.
لكن الفارق الكبير بين الشركتين هو السعر، إذ يبلغ سعر حزام "غوغل" نحو 7 دولارات فقط، مقابل 59 دولارًا لحزام "أبل".
وتنتشر مثل هذه الإكسسوارات في دول آسيا وأوروبا منذ فترة طويلة، بينما لم تكن تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، قبل أن تغيّر "أبل" هذا الواقع.
يبدو أن المستخدمين وجدوا في حزام "أبل" الجديد حلاً عمليًا لحمل الهاتف أثناء التنقل أو السفر، ليصبح أحدث "منتج ثانوي" يضيف أرباحًا غير متوقعة للشركة.
أحد المستخدمين كتب على منصة "إكس" قائلًا: "لم أكن أظن أني سأحتاج حزامًا لهاتفي، لكن بعد أسبوع من الاستخدام لا أستطيع الاستغناء عنه".
وبينما يصف البعض هذه الموضة بـ"العودة إلى الماضي"، يرى آخرون أنها تعبير عن توجه جديد يجعل الهاتف جزءًا من الأزياء اليومية.
في كل الأحوال، يبدو أن "أبل"، كعادتها، نجحت في تحويل منتج بسيط إلى صيحة عالمية.