وجّه البلجيكي توم سينتفيت مدرب منتخب مالي انتقادات لاذعة لحكم مباراة فريقه ضد المغرب، بعد حرمانه من ركلة جزاء كانت كفيلة بتغيير نتيجة المواجهة في كأس الأمم الأفريقية 2025.
وفرض المنتخب المالي أمس التعادل 1-1 على نظيره المغربي -البلد المضيف- في المباراة التي جرت على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، وشهدت احتساب ركلة جزاء لكل منتخب.
ويعتقد سينتفيت أن أداء الحكم الكاميروني عبدول مفيري -الذي يُعد أصغر حكم في النسخة الحالية- صب في صالح المنتخب المغربي، بعدما حرم مالي من ركلة جزاء ثانية جراء لمسة يد "واضحة" من وجهة نظره على المدافع المغربي نايف أكرد، كان من الممكن أن تغيّر النتيجة النهائية للمباراة.
وقال سينتفيت "شاهدت اللقطة مرة أخرى على شاشة التلفزيون. المدافع لمس الكرة بيده بوضوح. من المخيب للآمال أننا لم نحصل على تلك الركلة".
ورغم اعترافه بصعوبة مهمة التحكيم، أشار مدرب مالي إلى أن قرارات الحكم مفيري (29 عاما) كانت العامل الحاسم في نتيجة المباراة.
وأشاد سينتفيت بأداء لاعبيه أمام المغرب "أنا سعيد بأداء فريقي، لكنني لست راضيا تماما عن النتيجة. كمدرب، أريد الفوز في كل مباراة".
واعترف سينتفيت أن منتخب مالي دخل البطولة بطموحات واضحة منها تصدّر المجموعة الأولى، وهو هدف بات أكثر تعقيدا بعد تعادله في أول مباراتين أمام زامبيا والمغرب.
وأقر المدرب البلجيكي أن احتلال المركز الأول في هذه المجموعة متوقف الآن على نتيجة مباراة المغرب وزامبيا في الجولة الثالثة.
وقال "آمل أن تبذل زامبيا كل ما لديها من أجل انتزاع نقطة على الأقل أمام المغرب. ونحن أيضا سنبذل أقصى جهد للفوز بمباراتنا (ضد جزر القمر). إنهاء دور المجموعات في الصدارة سيجعل مهمتنا أسهل لاحقا".
ويتصدر المنتخب المغربي حاليا ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، يليه مالي بنقطتين ثم زامبيا بنفس الرصيد من النقاط، في حين يوجد جزر القمر في قاع الجدول بنقطة يتيمة.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة
مصدر الصورة