شفق نيوز - بغداد
يعتزم المجلس السياسي الوطني، الجامع للقوى السنية الفائزة بالانتخابات الأخيرة عقد اجتماع مهم يوم، غد الأحد، لحسم اختيار رئيس مجلس النواب، وذلك قبل 24 ساعة من انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان بدورته السادسة.
وقال القيادي في تحالف السيادة صلاح الكبيسي، لوكالة شفق نيوز، ان "اجتماعات القوى السياسية السنية الماضية حسمت الخلافات في الكثير من القضايا العالقة، وما تبقى من اختلاف هو رئاسة مجلس النواب"، مؤكدا أنه "مازال هناك إصرار على ترشح رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، يقابله زعيم تحالف العزم مثنى السامرائي".
وكشف ان "القوى السياسية السنية ستعقد يوم غد الأحد اجتماعاً مهماً من أجل حسم ملف رئاسة مجلس النواب"، مستدركا القول "لكن على الاغلب سيكون الذهاب نحو مرشحين اثنين عن المجلس السياسي الوطني وهما (الحلبوسي، السامرائي)، وهذا أمر طبيعي".
وتابع الكبيسي القول، إنه "من المؤكد أن يبقى حسم التصويت بيد نواب المكونات الأخرى الشيعية و الكوردية، وهذا الأمر هو الأقرب للمشهد".
وكان المجلس السياسي الوطني، الجامع للقوى السنية الفائزة بالانتخابات الأخيرة، أخفق مساء الثلاثاء الماضي، في اختيار مرشح لشغل منصب رئيس مجلس النواب.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلس في بيان آنذاك، أن الاجتماع شهد حواراتٍ معمّقة، وطرح عددٍ من الآليات المناسبة التي من شأنها تسهيل حسم اختيار رئيس مجلس النواب، حيث جرى الاتفاق على دراسة هذه الآليات ومناقشتها خلال الأيام المقبلة، واتخاذ القرار بشأنها في الاجتماع القادم.
ومساء الأحد، فشل المجلس السياسي الوطني أيضا باختيار مرشح لمنصب رئيس مجلس النواب، مؤكداً الالتزام بالتوقيتات الدستورية التي دعا إليها رئيس الجمهورية.
ويوم السبت الماضي، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، أن الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد، المقررة في 29 كانون الأول 2025، يجب أن تُحسم فيها تسمية رئيس المجلس ونائبيه، ولا يجوز دستورياً أو قانونياً تأجيلها أو تمديدها.
ويشهد المجلس السياسي الوطني الذي يضم القوى السنية الفائزة بالانتخابات، حراكاً سياسياً متسارعاً للإعلان عن تسمية مرشح رئاسة مجلس النواب، عبر اجتماعات وُصفت بالإيجابية ناقشت ملفات رئاسة البرلمان وحقوق المكون السني.
المصدر:
شفق نيوز