شفق نيوز- بغداد
أصدرت المحكمة الجنائية العليا، يوم الأحد، حكماً بالإعدام على المدان "لواء الأمن" في النظام السابق، شاكر غفور الدوري.
وبحسب بيان للمحكمة، ورد لوكالة شفق نيوز، فإن حكم الإعدام صدر بحق الدوري، لاشتراكهِ وتنفيذه التصفيات الجماعية بالكورد البرازانيين.
ووفق البيان، فإن هذه الحملة التي كان شاكر جزءاً منها، نفذها بحق الأطفال والنساء والكبار وشباب، وكانت إحدى هذه المقابر بالصقلاوية.
وتعد عمليات الأنفال أو "حملة الأنفال" إحدى عمليات الإبادة الجماعية التي شنها النظام العراقي السابق ضد أبناء كوردستان، وبدأ النظام بها منذ عام 1986 ووصلت أوجها عام 1988، واستمرّت حتى عام 1989.
وقد أوكلت قيادة الحملة - في حينها - إلى علي حسن المجيد المعروف بـ"علي الكيماوي" الذي كان يشغل منصب أمين سر مكتب الشمال لحزب البعث المنحل وبمثابة الحاكم العسكري للمنطقة، فيما كان وزير الدفاع العراقي الأسبق، سلطان هاشم، القائد العسكري للحملة.
وفي 3 مايو/أيار 2011، اعتبرت محكمة الجنايات العليا العراقية، حملة "الأنفال"، "جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية"، وأدانت علي حسن المجيد، وزير دفاع النظام السابق، أيضاً بالإشراف على هجوم كيماوي شن على مدينة حلبجة.
المصدر:
شفق نيوز