شفق نيوز- بغداد
تعقد قوى الإطار التنسيقي مساء اليوم الاثنين، اجتماعاً في منزل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، بهدف الاتفاق على تحديد هوية رئيس الوزراء القادم وإنهاء الجدل حوله.
وقال مصدر من الإطار التنسيقي لوكالة شفق نيوز، إن "اجتماع قيادات وزعامات الإطار سيركز على حسم مسمى رئيس الحكومة القادمة من خلال اتفاق القوى على أحد المرشحين، وإذا تعذر ذلك يُعتمد التصويت لاختيار الأنسب، وفي حال تعذر التصويت أيضاً، يتم اللجوء إلى اختيار مرشح التسوية".
وأضاف المصدر أنه "رغم حظوظ رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، يبدو أن الأمر صعب بسبب إصرار المالكي على عدم تجديد ولايته، وتحفظ بعض الزعامات الأخرى، ما قد يدفع الجميع لطرح شخصية خارج قائمة المرشحين وسط تحفظ شديد على عدم كشف هويتها".
وأشار المصدر إلى أن "من بين الملفات الأخرى المدرجة على طاولة الإطار، ملف حصر السلاح بيد الدولة وتداعياته ومصير الفصائل، وآليات التعامل مع الجهات أو الفصائل التي ترفض نزع السلاح وحصره بيد الدولة بما يعزز سيادتها، إلى جانب ملفات أخرى مدرجة ضمن جدول الاجتماع".
واليوم، طرح ائتلاف الإعمار والتنمية بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، مبادرة سياسية شاملة لحسم منصب رئاسة الوزراء وإنهاء الانسداد.
وتركز المبادرة، بحسب بيان صدر عن مكتبه، على التوافق الوطني والاستحقاق الدستوري، مع عرض تفاصيلها أمام قوى الإطار التنسيقي في "اجتماع مرتقب"، بهدف تشكيل حكومة مستقرة وفاعلة تعبر عن تطلعات الشارع العراقي.
يأتي ذلك بعد دعوة الإطار التنسيقي لعقد جلسة مجلس النواب وانتخاب هيئة رئاسته، ومصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج النهائية للانتخابات.
المصدر:
شفق نيوز