شفق نيوز- بغداد
أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال محمد شياع السوداني، يوم السبت، دعم حكومته لمشاريعِ توظيف الأتمتة والتحول الرقمي لخدمة البحث العلمي وحفظ الوثائق، فيما أشار إلى أن مبادرة (أدرس في العراق) استقطبت أكثر من 11 ألف متقدم من 55 دولة.
وقال السوداني، خلال افتتاح مشروع المكتبة الرقمية العراقية في العاصمة بغداد، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "المشروع يمثل صرحاً علمياً مهماً يخدم الحاضر ويمهد طريق المعرفة للمستقبل، من خلال اتاحة الوثيقة والمعلومة بشكل رقمي مؤرشف موثوق وسهل الاقتناء والاستعادة".
وأوضح أن المكتبة ستحفظ النتاج العراقي الإنساني بكل أبعاده الفكرية والعلمية والثقافية والأدبية والإعلامية خدمة للباحثين والدارسين من خلال تحويلها إلى نظام رقمي متكامل وفق احدث الأجهزة والتقنيات المعتمدة عالمياً.
وجدد السوداني، بحسب البيان، دعم الحكومة للمشاريعِ التي تظهر قدرات التواصل مع التطور التكنولوجي عبر توظيف الأتمتة في خدمةِ البحثِ العلمي وحفظ الوثائق والمعلومات، مبيناً أن المسار الثقافي كان حاضراً دائماً في عمل الحكومة ولم ندخر جهداً أو فرصة إلّا وجعلناها في خدمة هذا المسار وتيسير مجالات البحث العلمي.
وأوضح أن النهضة الاقتصادية والصناعية والتنموية لن تتم إلا بموازاة نهضة فكرية وعلمية تقودها المؤسسات الثقافية الرصينة، مضيفاً أن العراق يلعب اليوم دوراً أساسياً في نشر المعرفة، ومبادرة (أدرس في العراق) للدراسات الجامعية استقطبت أكثر من 11 ألف متقدم من 55 دولة.
وأشار السوداني، إلى أن نجاح هذه المبادرة يعكس الثقة بالعراق معرفياً وثقافياً وأمنياً والمكتبة الوطنية الرقمية ستخدم هؤلاء الطلبة والباحثين الدوليين، مؤكداً اطلاق حملات الإعمار والنهضة التنموية الشاملة إلى جانب تطوير وتأهيل العاصمة بغداد ومدن تاريخية وتراثية، لإظهار القيمة العظمى التي يمتلكها العراق.
ويعد مشروع المكتبة الرقمية من المشاريع الريادية، فهو الأول من نوعه في العراق والسابع على مستوى العالم والثالث على مستوى دول المنطقة، وصممت وفق المواصفات العالمية، ويجري حالياً الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية للمشروع والخاصة بتزويد المكتبة بأجهزة ومعدات منظومة التحول الرقمي، وفقاً للبيان الحكومي.
المصدر:
شفق نيوز