شفق نيوز- بغداد
أكد ائتلاف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، يوم الأربعاء، أن الإطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، لم يحسم حتى هذه اللحظة تسمية رئيس الوزراء المقبل، مشيراً إلى أن هناك فسحة من الوقت لاستكمال التوافقات في ظل المهل الدستورية.
وقال المتحدث باسم الائتلاف عقيل الرديني، لوكالة شفق نيوز إن الاجتماع المقبل للإطار المقرر يوم الاثنين المقبل قد يشهد التوافق على شخصية معينة لتولي رئاسة الحكومة.
وعن المعايير المطلوبة لرئيس الوزراء المقبل، شدد الرديني على أن الوضع العراقي الحالي يتضمن تحديات اقتصادية نتيجة هبوط أسعار النفط عالمياً، وأزمات مائية بانخفاض منسوب نهري دجلة والفرات، وقضايا متعلقة بالحشد الشعبي، بالإضافة إلى التحديات الخارجية.
ولفت إلى أن هذه الظروف تستلزم اختيار شخصية ذات خبرة في العلاقات الخارجية، لتتمكن من التعامل مع الأحداث والمستجدات بفعالية.
وكان الإطار التنسيقي، دعا الاثنين الماضي، إلى عقد جلسة مجلس النواب وانتخاب هيئة رئاسته، بعد إخفاقه في التوافق على تشكيل الحكومة، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار الحوارات والنقاشات بين جميع الأطراف السياسية بشأن الاستحقاقات الوطنية المقبلة.
من جهته حدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الـ29 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، موعداً لعقد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي.
بدوره كشف صلاح المرعاوي القيادي في تحالف العزم، المنضوي في المجلس السياسي الوطني الذي يضم القوى السنية الفائزة بالانتخابات، لوكالة شفق نيوز الاثنين الماضي، أن المجلس سيعلن مرشحه لرئاسة مجلس النواب قبل يوم أو يومين من المدة الدستورية المحددة لهذا الغرض.
يذكر أن المحكمة الاتحادية العليا صادقت الأحد 14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب، ما أطلق المهلة الدستورية لتشكيل المؤسسات الجديدة، والتي تبدأ بدعوة رئيس الجمهورية للبرلمان للانعقاد خلال 15 يوماً لانتخاب رئيسه ونوابه، يليها انتخاب رئيس الجمهورية خلال 30 يوماً، ثم تكليف رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة.
المصدر:
شفق نيوز