آخر الأخبار

"فيتو سياسي" على الحلبوسي.. مطرقة الرئيس تقترب من السامرائي

شارك

شفق نيوز- بغداد

أظهرت كواليس اجتماع المجلس السياسي (السني) الأخير، أكثر من سيناريو لحسم اختيار المرشح لمنصب رئيس البرلمان الجديد، بما يتناسب وعدد المقاعد الخاصة بالمكون.

ومن بين هذه السيناريوهات، وفق ما تحدث به مصدر مطلع لوكالة شفق نيوز، تسمية مرشحين اثنين (رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، وزعيم تحالف العزم مثنى السامرائي) على ان يتم التصويت على احدهما الاسبوع القادم تمهيدا لعقد الجلسة الاولى لمجلس النواب بدورته السادسة.

وبحسب المعطيات، التي تحصلت عليها وكالة شفق نيوز، فإن حظوظ السامرائي هي الاقوى واذا ما فاز الاخير برئاسة البرلمان فإن حصة المكون ستذهب لحزب الحلبوسي بما فيها وزارة الدفاع.

لكن وفق المصدر، تلقى "المجلس السني"، إشارات من قبل أطراف سياسية (شيعية وكوردية)، ترفض عودة الحلبوسي لرئاسة البرلمان مجدداً، مع إمكانية القبول به نائباً لرئيس الجمهورية أو الحكومة، إذا ما مضت الحكومة القادمة بسياسة "ضغط النفقات" وبالتالي قد يكون هذا الامر مستبعداً.

ويمثل المجلس السياسي الوطني المظلة الجامعة للقوى السنية الفائزة في الانتخابات النيابية الأخيرة التي أُجريت في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فيما تحظى القوى السنية بمنصب رئيس مجلس النواب في العراق وفقاً لما جرى عليه العرف السياسي.

وحددت مفوضية الانتخابات، بوقت سابق من اليوم، النائب الأكبر سناً الذي سيتولى إدارة جلسة البرلمان الأولى هو عامر حسين جاسم علي الفائز، عن تحالف تصميم من محافظة البصرة ومن مواليد 25-10-1948".

وفي وقت سابق من اليوم، حدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الـ29 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، موعدا لعقد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي.

وحدد الدستور العراقي، مهلاً واضحة لتشكيل المؤسسات بعد المصادقة على نتائج الانتخابات، بدءاً بدعوة رئيس الجمهورية لمجلس النواب للانعقاد خلال 15 يوماً لانتخاب رئيسه ونوابه، ثم انتخاب رئيس الجمهورية خلال 30 يوماً، وتكليف رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة.

شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا