آخر الأخبار

بين الخوف والفضول.. بغداد تحتضن مهرجاناً غير مسبوق لعشاق الزواحف (صور)

شارك

شفق نيوز- بغداد

في تجربة فريدة من نوعها، شهد مول العامرية في العاصمة بغداد، تنظيم مهرجان للثعابين والحشرات، بمشاركة مجموعة من مربي الزواحف والهواة الذين عرضوا أنواعاً مختلفة من الأفاعي والزواحف والحشرات أمام الجمهور، في محاولة لنشر الوعي البيئي وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن هذه الكائنات.

وقال مدير المجموعة زين العابدين اسامة، لوكالة شفق نيوز: "نحن فريق دكتور ربتايل المؤلف من مجموعة المربين والمهتمين بعالم الزواحف ، يجمعنا شغف واحد وهو التعريف بعالم الزواحف وتربية الأنواع المختلفة منها بطريقة علمية".

وأضاف: "فريقنا يهدف إلى نشر الوعي البيئي والتثقيف حول اهمية الزواحف ودورها في النظام البيئي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنها، إضافة إلى تعزيز ثقافة تربية الزواحف بطريقة مسؤولة ووفقا لأفضل الممارسات التي تراعي صحة الحيوان ورفاهيته"، مؤكدا أن "الفريق يعمل على المشاركة في الفعاليات والمعارض التوعوية، وتنظيم ورش تعليمية للمربين الجدد، والتعاون مع الجهات المعنية في حماية الأنواع المحلية والمهددة بالانقراض".

وبحسب أسامة، فإن "الفريق يطمح إلى بناء عدد من المربين والباحثين والمهتمين بعالم الزواحف، وان الرسالة التي يرغب الفريق بايصالها من خلال اقامة هذه الفعاليات والنشاطات، مفادها أن الزواحف ليست مخلوقات مخيفة كما يعتقد البعض، بل هي كائنات فريدة تستحق التربية والحماية".

وأكمل أن "عدد أعضاء الفريق يبلغ 12 عضوا، وأن أغلب الزواحف التي يربونها مستوردة، وكل منها يعيش في بيئة مختلفة، حيث اننا نصنع بيئة امنة لهذه الزواحف في أحواض التربية".

وتضمن مهرجان الثعابين والحشرات عرض أعداد من الثعابين الكبيرة والزواحف والحشرات بطريقة تعكس عدم التخوف منها، اذ حمل أعضاء الفريق ثعابين وافاعي بايديهم، وسط دهشة بعض الحاضرين وتفاعل اخرين مع هذه الفعاليات.

وفي السياق ذاته، أكد المواطن مرتضى حسن - أحد الحاضرين لهذا المهرجان - أن "المتعة وكسر رتابة الحياة اليومية تحققت بحضورنا لهذا النشاط المختلف عن الانشطة المعتادة".

وأضاف حسن في حديثه للوكالة، أن "أطفاله قد استمتعوا بمشاهدة الأفاعي والثعابين عن قرب، على الرغم من خوفهم منها"، مؤكدا أنهم "شعروا بالسعادة خلال تفرجهم على الحشرات المختلفة ومنها العنكبوت والسلحفاة والسحالي وغيرها".

في المقابل، قالت المواطنة تبارك الخفاجي، لوكالة شفق نيوز، "لقد قضينا اكثر من ساعتين من متعة التفرج على كائنات كنا ولانزال نعتقد انها مخيفة وتهدد حياة الإنسان".

وأكملت بالقول: "عندما أردت التجربة حملت الثعبان على كتفي رغم خوفي الشديد منها، حيث قال لي الشاب لاتخافي تعاملي مع رأس الثعبان مثل ذيله وهذا الأمر ساعدني في التخلص من خوفي".

وأوضحت: "أعتقد أنه يمكن تربية الثعابين وتدجينها إذا توفرت المعرفة الكاملة بذلك، واستند المربّون إلى الطرق العلمية"، لافتة في الوقت ذاته إلى أن "لهذه الكائنات الغريبة عالماً خاصاً يصعب فهمه، ومن دون شك فإن هذه الزواحف لها تأثير حقيقي في التنوع الأحيائي".

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا