آخر الأخبار

السوداني يضع "حملة السلاح" بين خيارين ويصف تعيين مبعوث ترمب بـ"الخطوة المهمة"

شارك

شفق نيوز- بغداد

وضع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء اليوم الاثنين، الجهات المسلحة بين خيارين، أما الانخراط بالمؤسسات الأمنية، أو الانتقال للعمل السياسي، في حين رحب بتعيين مبعوث جديد للرئيس الأميركي دونالد ترمب، من أصول عراقية.

وقال السوداني خلال لقائه بمجموعة من الإعلاميين العرب والأجانب للحديث عن مختلف القضايا والملفات والأحداث المحلية والإقليمية والدولية، إن "الوضع المالي والاقتصادي للعراق بأفضل حالاته، والعجز المؤشّر هو بسبب السياسات الخاطئة التي ورثتها الحكومة من الفترة السابقة".

ولفت بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إلى "تخفيض العجز المالي في الموازنة إلى 34 تريليون دينار، والمحافظة على الاستقرار المالي".

وشدد السوداني على أن "الإصلاحات الاقتصادية تحتاج الى ائتلاف نيابي قوي ومتماسك، وهو من أهم الركائز التي ستعتمد في تشكيل الحكومة المقبلة".

وبين أن "المواطن شريك مهم في صياغة مستقبل العملية السياسية بالعراق، والمشاركة الواسعة بالانتخابات ستمكّن أي حكومة من اتخاذ قرارات مهمة"، متابعاً: "كنا نأمل وجود التيار الصدري في الانتخابات، وبذلنا محاولات لإقناعه بالعدول عن قرار المقاطعة".

وأشار السوداني إلى أن "من يحمل السلاح أمامه خيار الانخراط بالمؤسسات الأمنية، او الانتقال للعمل السياسي وهذا المسار متفق عليه ونمضي بتنفيذه".

في حين بين أن "العراق يمثل وجهة سياحية مهمة، وحققنا طفرة بإيرادات القطاع السياحي بلغت 40%".

ولفت إلى أن "طريق التنمية سيؤسس لعراق جديد، لما يتضمنه من فرص استثمارية بقيمة 450 مليار دولار"، موضحاً أن "الحديث عن الدين الخارجي يأتي في أجواء انتخابية وليست فنية، وهو لا يتجاوز 13 مليار دولار، وهو أقل بكثير من دول المنطقة والعالم".

وأكمل أن "ديون العراق لنادي باريس البالغة 41 مليار دولار هي تركة من النظام المباد، وحكومتنا ليست مسؤولة عن ديون تلك الحقبة"، لافتاً إلى أن "النواب الذين اعترضوا على الديون هم صوتوا على الموازنة، ويعلمون بتفاصيلها التي تتضمن مبالغ العجز والاقتراض لسد العجز".

وتابع السوداني: "ننتج حالياً ما بين 24-28 ألف ميغاواط من الطاقة، ولدينا تعاقدات مع شركة (GE) الأميركية لإضافة 24 ألف ميغاواط، وهو العقد الأضخم بتاريخ العراق"، مشيراً إلى أنه "سنوقع اتفاقاً مع شركة اكسرليت إنرجي الأميركية لتوريد الغاز الأميركي للعراق، ومستمرون بإجراءات احالة مشروع المنصة الثابتة في ميناء الفاو لاستيراد وتصدير الغاز".

وزاد بالقول: "حسمنا ملف النفط مع إقليم كوردستان، الذي بقي معلقاً منذ عام 2009، وجاري البحث بشأن الإيرادات غير النفطية والتي لا تؤثر على استمرار صرف الرواتب، ووقعنا اتفاقاً مع تركيا يتضمن تنفيذ الشركات التركية مشاريع إدارة المياه في العراق، واعتمدنا مشاريع تحلية مياه البحر كجزء من الحلول الإستراتيجية".

وأضاف أن "عمقنا العربي مساحة لعلاقات أوثق، ومصالح مشتركة مستندة الى المشاريع الاقتصادية، وأهمها مشروع طريق التنمية"، فيما لفت إلى أن "قاعدة عين الأسد تحت سلطة الجيش العراقي، وهناك مستشارون مهمتهم إدامة التعاون والتنسيق، وداعش الارهابي لا يمثل تهديداً للأمن بالعراق".

وأعرب عن رأيه بمسألة تعيين مبعوث للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى العراق، قائلاً إنها "خطوة مهمة، خصوصاً وأنه من أصول عراقية ونتمنى له التوفيق بمهمته".

وبين أن "سفارتي العراق وسوريا في بغداد ودمشق تعملان وتقدمان خدماتهما، ولدينا تعاون وتنسيق أمني لمتابعة عصابات داعش والمخدرات"، في حين أشار إلى أنه "ندعم الحوار مع إيران بعيداً عن سياسة الضغط، لأنها لن تجدي نفعاً او تسفر عن اتفاق، والاستقرار مهم لدول المنطقة التي تمثل رئة العالم من حيث الطاقة".

وختم السوداني كلمته بالقول أن "عدم حل القضية الفلسطينية يعني استمرار الاضطرابات والصراعات بالمنطقة، والشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا