آخر الأخبار

استبعاد المفرجي وصدام حسين.. تحالف الخنجر: مسلحون وفاسدون يُشاركون في الانتخابات

شارك

شفق نيوز- بغداد

أعرب تحالف "السيادة" بزعامة خميس الخنجر، يوم الثلاثاء، عن استنكاره الشديد لقرار استبعاد القيادي في التحالف العربي خالد المفرجي من السباق الانتخابي، معتبراً أن القرار يفتقر إلى الأسس القانونية والمنطقية ولا يستند إلى قرائن أو مبررات واضحة.

وقال التحالف في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن "هذا القرار يمثل سابقة خطيرة في العمل السياسي والانتخابي، إذ يصبّ في مصلحة كتل سياسية بعينها على حساب أخرى، ويخلّ بمبدأ تكافؤ الفرص الذي يفترض أن تقوم عليه العملية الديمقراطية، كما يُضعف الثقة العامة بنزاهة الانتخابات وعدالتها".

وأضاف البيان، أنه "في الوقت الذي يتم فيه استبعاد شخصيات وطنية معروفة بمواقفها السياسية السلمية، نرى أن هناك زعماء وقيادات مسلّحة، وأخرى متورطة في انتهاكات إنسانية وشبهات فساد، قد سُمح لها بالمشاركة في الانتخابات دون مساءلة، وهو ما يعكس ازدواجية واضحة في تطبيق المعايير، ويقوّض روح التنافس الشريف الذي يُفترض أن تحكمه القوانين لا المزاجات السياسية".

وأكد تحالف السيادة أن "إقصاء الأصوات الوطنية لن يخدم إلا مشاريع الإقصاء والتفرد، وأن المشاركة الشاملة والعادلة هي الضمانة الحقيقية لاستقرار العملية السياسية وشرعية نتائجها".

في السياق ذاته، أعرب سفيان النعيمي، أمير السادة النعيم في العراق، اليوم الثلاثاء عن أسفه واستغرابه من قرار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات القاضي باستبعاد المهندس "صدام حسين" النعيمي من خوض السباق الانتخابي في محافظة كركوك، مؤكداً أن التهم الموجهة إليه “لا تمت للحقيقة بصلة”.

وقال النعيمي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن “المهندس صدام النعيمي ووالده وُجّهت إليهما تهم باطلة لا تستند إلى أي دليل قانوني أو وطني، وإنما جاءت نتيجة الخوف من صوته الحر وإنجازاته الميدانية وخدمته الصادقة لأهالي كركوك بكل مكوناتها”.

وأضاف أن “بعض السياسيين الذين تسلطوا على رقاب المكون العربي خلال العشرين عاماً الماضية، استغلوا مناصبهم وإمكاناتهم لإقصاء واستهداف الشخصيات الوطنية الأصيلة، متناسين استحقاق هذا المكون ودوره في بناء العراق والدفاع عنه”.

وأشار النعيمي إلى أن “ما يتعرض له المكون العربي في كركوك من إقصاء وتهميش لا يأتي من المكونات الأخرى، بل من قبل من يدّعون تمثيله، في محاولةٍ مفضوحةٍ لطمس الهوية العربية في المحافظة وإنهاء وجودها السياسي”.

وأكد أمير السادة النعيم أن “هذه الممارسات لن تمرّ دون كشف، وأن التاريخ لن يرحم من ساهم في ظلم أبناء كركوك وتهميش مكونها العربي”، مشدداً على أن “صوت الحق سيبقى عالياً، والعرب في كركوك باقون رغم كل محاولات الإقصاء”.

وفي ختام بيانه، أوضح النعيمي أن “احترام قرار المفوضية العليا للانتخابات لا يعني التسليم به، ونحن نثق بالقضاء العراقي العادل والهيئة القضائية النزيهة التي ستنصف المظلوم وتعيد الحق إلى أصحابه”.

وأضاف: “نقف اليوم بكل قوة إلى جانب المهندس صدام النعيمي، ونجدد ثقتنا التامة ببراءته وبأنه سيبقى رمزاً وطنياً مخلصاً لأهله ومدينته، وستظهر الحقيقة مهما حاول البعض طمسها”.

وفي السياق، أكد مصدر مطلع في تصريح لوكالة شفق نيوز، أن مفوضية الانتخابات قررت استبعاد المرشح صدام حسين النعيمي، المرشح عن كتلة عزم في كركوك، وكان يحمل التسلسل (1) ضمن القائمة التي يترأسها مثنى السامرائي، مبيناً أن قرار الاستبعاد جاء استناداً إلى فقرات قانونية مدعومة بقرارات قضائية سابقة.

شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا