آخر الأخبار

القهوة والشاي يجتمعان على حدائق نخيل بغداد (صور)

شارك

شفق نيوز- بغداد

لليوم الثالث على التوالي تتواصل على حدائق نخيل بغداد، في العاصمة العراقية، فعاليات "مهرجان الشاي والقهوة" السنوي الذي تقيمه مؤسسة رضا علوان الثقافية العراقية، بالتعاون مع شركة انفولد.

ويجمع هذا المهرجان الذي تشارك فيه العديد من الشركات العراقية والعربية والاجنبية المتخصصة بالقهوة والشاي، وعشاق النكهتين الأصيلتين، في أجواء جميلة ومليئة بالموسيقى والحوارات والأنشطة الثقافية المتنوعة، ليشكل فسحة للمتعة والتواصل.

ويوضح محمد جاسم، مدير شركة انفولد الشريك المؤسس للمهرجان، أن "النسخة الثانية من مهرجان القهوة والشاي التي تعقد في بغداد تشهد إقبالا واسعا ومشاركة عدد كبير من الشركات المختصة بالقهوة والشاي".

توسع وانتشار

ويضيف في حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "هناك توجها لتوسيع المهرجان ليغطي المحافظات العراقية كافة"، مشيراً إلى أن "هذا المهرجان يقام بالشراكة بين شركة انفولد ومؤسسة رضا علوان الثقافية"، مشيراً، إلى "مشاركة أكثر من 70 شركة في النسخة الثانية من المهرجان، تمثل عدداً من المحافظات والشركات العربية والأجنبية ومنها 10 شركات من الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية وتركيا وإيطاليا وغيرها من الدول".

وينوه، إلى "وجود شركاء يمثلون شركات عالمية، كشركة أم تي، وشركة جبال، وشركات رعاية لهذا المهرجان، مثل شركة نيدو وشركة نسكافيه"، مؤكدا، أن "المهرجان استقطب عددا كبيرا من الزوار، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى نحو 100 ألف زائر".

ويلفت، إلى أن "المهرجان يتضمن مسابقات وفعاليات فنية، كالنحت والرسم على الوجوه، وأنه محاولة لعكس التراث والحضارة والثقافة العراقية عبر التصاميم التي وضعت بهذا الشأن".

تعدد النكهات والجودة

وتشكل القهوة والشاي عامل جذب للكثير من الشرائح الاجتماعية حول العالم، بسبب نكهتهما وأجواء الاسترخاء التي توفرها.

وانتشرت في الأسواق المحلية مؤخرا أنواع مختلفة من القهوة والشاي، ولكل منها ميزته الخاصة، وخاصة القهوة التركية والقهوة الايطالية التي يفضلهمها البعض، فيما لا تزال القهوة العربية تحتل موقع الصدارة من حيث الاستهلاك، لأنها تشكل إحدى حيثيات التراث العراقي ومظاهر تكريم الضيوف، حيث تدار في الدواوين والمضايف وتقدم للضيوف كجزء أساسي من العادات التي دأب عليها المجتمع.

ويقول مهدي دشتي، مدير شركة كويتية مشاركة في المهرجان، أن "شركتنا تمتلك أكبر محمصة في الكويت خاصة بتحميص القهوة الخضراء، وتوفيرها داخل البلاد وفي الدول المجاورة".

ويضيف دشتي، في حديثه للوكالة، أن "الشركة استجابت للدعوة التي وجهت لها لحضور هذا المهرجان السنوي الذي يعد فرصة للاطلاع على الأنواع المختلفة من القهوة والشاي، كما هو فرصة للانفتاح على الشركات وتبادل الخبرات بهذا الخصوص"، منوها، أن "شركتنا جلبت إلى بغداد عينات من القهوة، تحتوي هذه العينات على القهوة الخام وعلى المعدات والأدوات اللازمة لإعداد القهوة".

ويشير إلى "وجود إقبال كبير من قبل المواطنين العراقيين على القهوة الكويتية التي تمزج نكهتها بين طعم التوت والعنب"، مبينا، أنه "تفاجأت بالإقبال غير المتوقع على القهوة الكويتية، الأمر الذي يشجع الشركة على توسيع دائرة عملها وفتح فرع لها في العراق مستقبلا".

بغداد نقطة استقطاب

وبسبب الاستهلاك المحلي الواسع للقهوة والشاي، قامت بعض الشركات العربية والأجنبية المختصة بفتح فروع لها في بغداد.

وتقول صفا وليد، المروجة لفرع شركة محمد السمان الأردنية في العراق، إن "منتجات الشركة تغطي حاجة الأسواق من القهوة والشاي في بغداد والمحافظات".

وتوضح في حديثها لوكالة شفق نيوز، أن "شركتنا تنتج الشاي بطعم الهيل والزعفران باستخدام مواد طبيعية ومن دون إضافات صناعية، فضلا عن توفير أنواع أخرى مختلفة من القهوة السوداء والنسكافية وقهوة الشعير".

تقول مهدية صالح مواطنة حضرت المهرجان أنها جاءت إلى هنا من أجل التعرف على أنواع أخرى من القهوة وشراء ما يعجبها من الشاي من مكان واحد من الشركة الأصل وأن هذا المهرجان اختير بوقت صحيح بالتزامن مع العطلة واستلام الموظفين الرواتب ليتسنى لهم شراء المنتجات.

وتضمن المهرجان اقامة متحف، عرضت فيه اقدم المعدات والأدوات التراثية التي تستخدم في إعداد القهوة، ومنها مطاحن عثمانية، بما يعكس العلاقة الوطيدة التي تربط عادات العراقيين بالقهوة والشاي الذين يشكلان سمة أساسية وحميمية من الإرث في الذاكرة الجمعية.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل دونالد ترامب حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا