آخر الأخبار

حصري.. واشنطن تضع معاييرها لـ"الشركاء العراقيين" وتحذر ضمنيًا بعد زيارة شويغو لبغداد

شارك
مصدر الصورة من أمام باحة البيت الأبيض في واشنطن

شفق نيوز- واشنطن

مصطفى هاشم

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة لن تستبق أية قرارات محتملة بشأن عقوبات على العراق بعد تقارب مع روسيا، لافتاً إلى أن واشنطن "ملتزمة" مع شركاء في العراق "يعملون على بناء دولة مستقرة وفدرالية وذات سيادة، وخالية من الإرهاب".

جاء ذلك في ردها على أسئلة وكالة شفق نيوز بشأن زيارة أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إلى بغداد ومباحثاته حول تعزيز "التعاون العسكري التقني" بين روسيا والعراق.

وتأتي زيارة شويغو إلى بغداد وسط تصاعد التوتر بين موسكو والغرب، في ظل العقوبات الاقتصادية الواسعة التي تفرضها واشنطن والاتحاد الأوروبي على روسيا منذ غزوها عام 2022، ما يجعل أي مساع لتعميق التعاون العسكري مع موسكو محط تدقيق من قبل العواصم الغربية.

كما تعد الزيارة من أرفع اللقاءات العلنية بين مسؤول روسي كبير والعراق منذ سنوات.

وبشأن عمّا إذا كانت واشنطن ترى أن يؤدي التعاون العسكري والأمني بين بغداد وموسكو إلى تقويض الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق، أو أن يعرّض بغداد لإجراءات بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا عبر العقوبات (كاتسا)، قال المتحدث إن "الولايات المتحدة لن تستبق أي قرار بشأن إجراءات العقوبات".

لكن المتحدث لفت إلى أن "الجيش الأمريكي يوفّر لشركائه العراقيين تكنولوجيا متفوقة وخبرة واسعة، ويجب أن تكون الولايات المتحدة هي الشريك المفضل لهم".

وأضاف أن "الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتها مع شركائنا في جميع أنحاء العراق من الذين يعملون على بناء دولة مستقرة وفدرالية وذات سيادة، وخالية من الإرهاب".

وامتنعت الخارجية الأمريكية عن الإفصاح عمّا إذا كانت قد تواصلت مع الحكومة العراقية لنقل أي مخاوف محتملة بشأن طبيعة هذا التعاون العسكري المعلن مع روسيا.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تقترب فيه واشنطن من استكمال مهمة عسكرية خاصة لقوات التحالف الدولي في العراق والتحول إلى شراكة أمنية ثنائية.

شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا