شفق نيوز- بغداد
انتقدت النائبة الإيزيدية فيان دخيل، يوم الاثنين، تعديلاً على قانون ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والمندائية يحولها من ديانات إلى "طوائف"، مؤكدة على رفضه والسعي لعدم تمريره.
وقالت دخيل في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "بعض رؤساء الكنائس، وبمخالفة صريحة للدستور، تقدموا بمشروع تعديل قانون أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية، في محاولة لاعتبار هذه الديانات طوائف، مع أنها أديان قائمة بحد ذاتها، ونحن لا نقبل أن يُختزل وجودنا ضمن تسمية الطوائف".
ولفتت إلى أن "عدد نفوس الإيزيديين يفوق بكثير عدد المسيحيين، ورغم ذلك تم إرسال المقترح إلى رئيس الجمهورية الذي لم يعلّق حتى اللحظة، ولم يرفضه رغم مخالفته الصريحة للدستور".
وبينت دخيل، أن "المقترح تضمن يسمى الطائفة اليهودية رغم أن وجودهم في العراق اليوم يساوي صفر، بينما الإيزيديون والصابئة يشكّلون مئات الآلاف من المواطنين".
وتساءلت "ما الحكمة من تعديل قانون رصين، وإضافة أو حذف فقرات خطيرة تسمح لمجلس الوزراء بشطب طائفة كاملة من الوجود بقرار إداري؟"، مبينة أن "في الأمر ما يثير الريبة، ولن نسمح بتمريره".
والإيزيديون هم مجموعة دينية كوردية تتركز غالبيتها في محافظة نينوى وإقليم كوردستان.
أما الصابئة المندائيون، فهي ديانة قديمة تعود جذورها إلى بلاد الرافدين، ويتمركزون بشكل أساسي في محافظات جنوب العراق وخاصةً في الأهوار وعلى ضفتي نهري دجلة والفرات.