آخر الأخبار

داعيا إلى تمكين الايزيديين.. ريبير أحمد: إقليم كوردستان يقف مع الموصل والنازحين

شارك

شفق نيوز- نينوى

أكد وزير داخلية إقليم كوردستان ريبير أحمد، اليوم الاثنين، أن إعادة إعمار الجامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء في الموصل تمثل محطة بارزة في مسيرة استعادة المدينة بعد سنوات من التدمير والمعاناة، مشدداً على أن الموصل قادرة على النهوض رغم قسوة التحديات.

وقال ريبير أحمد في كلمة له خلال حفل الافتتاح: "هذه المدينة عرفت عبر تاريخها بأنها قلب نابض للعلم والثقافة ورمز للصمود أمام التحديات".

وأضاف أن الإرهاب حاول حجب نور المدينة من خلال استهداف المعالم الدينية والثقافية، بما فيها الجامع النوري، مئذنته الحدباء، وكنيسة الساعة والطاهرة، إلا أن ما دُمر بالحجارة لم يُمحَ من ذاكرة الناس ولا من وجدانهم.

وأشار إلى الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية، لاسيما في الموصل وسهل نينوى وسنجار، ضد جميع المكونات، مؤكدًا أن "هذه الجرائم لم تنل من إرادة شعبنا في البقاء والتعايش".

وأكد وزير داخلية كوردستان، على دور القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها، وخصوصاً قوات البيشمركة، في تحرير المدينة ودفع ثمن غالٍ في معركة القضاء على داعش، مشيرًا إلى أهمية نبذ الخلافات وتعزيز ثقافة السلم الأهلي والتعايش المشترك.

كما شدد ريبير أحمد على ضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاقية سنجار لتهيئة الظروف لعودة أكثر من 300 ألف مواطن إيزيدي إلى مناطقهم بكرامة وأمان، وتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي كمدخل لترسيخ العدالة وإنهاء الملفات العالقة.

وأضاف أن إقليم كوردستان يثمن الدعم الإماراتي والسخي، إضافة إلى مساهمة الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونسكو في المشروع، مشيدًا بجهود محافظ نينوى وكل القائمين على حماية التراث والموروث الحضاري.

وختم الوزير بالتأكيد على التزام الإقليم بدعم جهود تعزيز التعايش وتمكين النازحين من العودة الطوعية إلى أماكنهم الأصلية، قائلاً: "نعاهد أهل الموصل أن نكون معكم في السراء والضراء، فما يصيبكم يصيبنا وما يفرحكم يفرحنا".

وافتتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، الجامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء في قلب الموصل القديمة، بعد إعادة إعمارهما بتمويل من دولة الإمارات، وإشراف منظمة اليونسكو ضمن مشروع إحياء روح الموصل.

شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا