شفق نيوز- واشنطن
علقت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، على زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى كل من العاصمة بغداد، وبيروت، وما نتج عنهما.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية، لوكالة شفق نيوز، إن "إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم سيادة لبنان، وسيادة العراق، وسيادة جميع دول المنطقة، وهذا لا يترك أي دور للميليشيات المدعومة من إيران التي تسعى لتحقيق مصالح خبيثة، وتُثير الانقسام الطائفي، وتنشر الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة".
وأضاف المتحدث، أن "إيران شريك غير موثوق، ولها سجل حافل في استخدام شعوب الدول الأخرى كبيادق في ألعابها".
وتابع: "تُركز جهود الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة على ضمان احتفاظ الدول بسيادتها، وقدرتها على تحقيق الأمن من خلال الرخاء الاقتصادي المتبادل، وليس من خلال نهج إيران القائم على الهجمات والفوضى".
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأول الثلاثاء، عن رفضها لمذكرة التفاهم الأمنية التي وقعها العراق مع إيران مؤخراً، مؤكدة معارضتها لأي تشريع يتقاطع مع أهداف الولايات المتحدة، ويتناقض مع جهود تعزيز المؤسسات الأمنية القائمة في العراق.
وإثر ذلك، أدانت السفارة الإيرانية في بغداد، أمس الأربعاء، ما اسمته "الموقفَ التدخّلي" للولايات المتحدة الأمريكية بشأن العلاقات الثنائية بين إيران والعراق.
كما أوضحت مستشارية الأمن القومي العراقي، أن ما تم توقيعها مؤخراً مع إيران هي "مذكرة تفاهم" وليست "اتفاقية" وكانت مُعدة قبل الحرب الإسرائيلية على طهران.
وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، رعى أمس الاثنين، توقيع مذكرة تفاهم أمنية بين مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني.
لشفق نيوز من واشنطن/ مصطفى هاشم