آخر الأخبار

لاريجاني في بغداد لإعادة ترتيب "محور المقاومة" وتشكيل الحكومة الجديدة

شارك

شفق نيوز- بغداد

كشف مصدر مطلع، يوم الاثنين، عن ابرز ما دار في لقاءات الامين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، مع المسؤولين العراقيين، خلال الزيارة التي يجريها الى بغداد.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن"لملمة ما يعرف بمحور المقاومة في المنطقة واعادة ترتيب اوراقه الى جانب الدور السياسي للعراق في تهدئة الاوضاع بالمنطقة خلال المرحلة المقبلة، من اهم الملفات التي حملها معه لاريجاني الى بغداد".

واضاف ان "مهمة لاريجاني الجديدة تتطلب اعادة ترتيب الاوراق، لا سيما بعدما تضعضعت قيادة المحور في المنطقة، الى جانب توظيف الادوات واعادة خطة توزيع المهام بعد انسحاب القوات الاميركية من العراق ضمن جدول انسحابها المتفق عليها، وايجاد صيغة رسمية وبروتوكولية لذلك".

واشار المصدر الى ان "لاريجاني سيناقش كذلك في لقاءاته مع المسؤولين العراقيين، الملف السياسي وتشكيل الحكومة سريعا وبما يحقق الاستقرار الداخلي والمنطقة، الى جانب اهمية تحقيق التوازن في العملية السياسية لان الظرف الدولي يتطلب ذلك".

واسبتعد المصدر، أن يلتقي لاريجاني بالمرجع الاعلى السيد علي السيستاني بالنجف، فيما أكد أن "التفاهمات الدولية تفرض واقعا جديدا في المنطقة انطلاقا من قاعدة تأسيس الشرق الاوسط الجديد".

‏‎ووصل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، يوم الاثنين، إلى العاصمة بغداد، في زيارة رسمية تستمر ليومين.

ورعى رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، يوم الاثنين، توقيع مذكرة تفاهم أمنية مع الأمين العام للمجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، فضلا عن التشديد على تأييد العراق للحوار الأمريكي الإيراني.

وفي وقت سابق، كشف مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، عن تفاصيل مكالمة هاتفية أجريت مؤخراً مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، تمحورت حول المخاوف من انتقال ملف نزع السلاح، من حزب الله اللبناني، إلى الحشد الشعبي.

جاء ذلك، في رده على سؤال بشأن المؤامرات المشابهة التي تديرها أمريكا ضد الحشد الشعبي في العراق، خلال مقابلة أجرتها معه وكالة "تسنيم" للأنباء الإيرانية، وتابعتها وكالة شفق نيوز.

وأشار ولايتي إلى مكالمة هاتفية اجراها مؤخراً مع نوري المالكي، الذي وصفه بـ"الرجل الشجاع"، لكونه أصدر حكم إعدام صدام في عهده، وطرد (زمرة المنافقين) القوات الأمريكية من العراق.

وقال مستشار المرشد، إن المالكي أكد خلال الاتصال أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستنتقلان بعد لبنان لاستهداف الحشد الشعبي في العراق.. اتفقنا على أن إيران والعراق سيرفضان نزع سلاح حزب الله في لبنان أو الحشد الشعبي في العراق، وسيقفون في وجه ذلك"، مردفاً: "لولا الحشد الشعبي، لابتلع الأمريكيون العراق، فالحشد الشعبي يؤدي في العراق الدور نفسه الذي يؤديه حزب الله في لبنان".

شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل أمريكا حرب غزة

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا