آخر الأخبار

أردوغان يهاتف السوداني: سنقتلع الإرهاب من المنطقة

شارك

شفق نيوز- أنقرة

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم السبت، إن بلاده تهدف لـ"اقتلاع الإرهاب" من المنطقة بشكل دائم، على حد تعبيره.

جاء ذلك، في اتصال هاتفي بينهما، بحسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز.

وشدد أردوغان، وفق البيان، على أن بلاده ماضية في تطبيق رؤيتها "تركيا خالية من الإرهاب"، وأنها تهدف لـ"اقتلاع الإرهاب من المنطقة بشكل دائم".

وأضاف، أن تركيا ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الخصوص، وستواصل التأهب ضد من يحاولون تقويض هذا المسار.

كما أشار البيان، إلى أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية، ولفت أردوغان، إلى مواصلة تركيا والعراق اغتنام فرص التعاون في شتى المجالات وفق أسس الربح المتبادل، لا سيما فيما يخص مشروع "طريق التنمية".

ولاحقاً، أعلن مكتب السوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن الأخير أجرى، السبت، مباحثات هاتفية مع أردوغان، جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقدّم السوداني، بحسب البيان، التهنئة لأردوغان بمناسبة عقد اتفاق السلام بين الحكومة التركية وحزب العمال الكوردستاني، مؤكداً أن الاتفاق سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة، وسيدفع باتجاه استقرارها ودفع عجلة التنمية فيها، بما يحقق الخير لشعوبها.

وأشار البيان، إلى أن مباحثات الطرفين تناولت تطورات الأحداث في المنطقة، وأهمية العمل على إنهاء العدوان المستمرّ على غزة ولبنان، وضرورة إيصال المساعدات العاجلة للمدنيين، بجانب التأكيد على عدم تكرار التصعيد، وحلّ القضايا في إطار الحوار والقوانين والمعاهدات الدولية.

ويأتي اتصال أردوغان والسوداني، بعد يوم واحد من إقدام عشرات المقاتلين من حزب العمال الكوردستاني ومن كلا الجنسين النساء والرجال، على إضرام النيران بأسلحتهم في كهف "جاسنة" بين قضاء دوكان ومدينة السليمانية، كخطوة أولية نحو نزع سلاح الحزب، وإنهاء العمليات العسكرية، والتوجه نحو العمل السياسي في تركيا.

يذكر أن زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبدالله أوجلان، أعلن، الأربعاء الماضي، أن استراتيجية حرب التحرير القومية قد انتهت، وحزب العمال الكوردستاني قد تخلى عن تشكيل الدولة القومية للكورد.

وأوضح أوجلان، في رسالة عبر تسجيل فيديو من داخل السجن في تركيا، أن تركيا قد اعترفت بالكورد والأهداف الرئيسية التي كنا نسعى لها قد تحققت، مستطرداً أنه لم يطلب في أي وقت من الأوقات إطلاق سراحه.

وأضاف، أن "التخلي عن السلاح انتصار تاريخي، ومعه بدأت مرحلة ممارسة القانون والسياسة"، لافتاً إلى أن "السياسة والسلام المجتمعي أمر مهم مقابل حمل السلاح".

وأعلن حزب العمال في 12 أيار/ مايو الماضي حلّ نفسه وإلقاء السلاح، منهياً بذلك أكثر من أربعة عقود من التمرّد ضد الدولة التركية خلّف أكثر من 40 ألف قتيل.

وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها مؤسس الحزب وزعيمه التاريخي عبد الله أوجلان في شباط/ فبراير الماضي من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول، حثّ فيها مقاتليه على إلقاء السلاح وحلّ الحزب.

وكان أوجلان الذي يقبع في سجن تركي منذ عام 1999 ويقضي عقوبة السجن المؤبد مدى الحياة، قد أبلغ حزبه عبر نواب أتراك من "حزب الشعوب للعدالة والديمقراطية" المؤيد للكورد كانوا قد زاروه في سجنه، أمره لجميع المجموعات المسلحة بإلقاء السلاح وحل الحزب.

مصدر الصورة

أخبار ذات صلة مصدر الصورة

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا