شفق نيوز- بغداد/ بابل
مع دخول العراق موجة جديدة من درجات الحرارة المرتفعة، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب، بلغت بعضها 50 مئوية، يلجأ العديد من المواطنين (الشباب والأطفال) على وجه الخصوص، إلى السباحة في مياه الأنهر.
هذه الظاهرة، تنشط بشكل فصلي، خصوصاً خلال موسم الصيف، لكن لها مخاطر جسيمة، لعل أبرزها حالات الغرق، فضلا عن محاذير صحية تتعلق بتلوث مياه الأنهر.
في بغداد، ورغم تلوث نهر دجلة، وتجمع الأوساخ فيه والتحذيرات الصحية والامنية من السباحة، يحتضن جرف النهر وسط العاصمة، الأطفال والكبار ليخفف عليهم شدة الحر.
وكالة شفق نيوز، وثقت مشاهد السباحة في دجلة بغداد، وسط تجمع من قبل الأهالي، عصر كل يوم، وتحديداً عندما تبدأ الشمس بالنزول، وقبل حلول الغروب.
قليلاً إلى الجنوب، حيث مدينة الحلة، رصدت عدسة الوكالة، أطفال مربي الجاموس، وهم يقفزون في النهر ويلاعبون الجاموس، لتبريد أجسامهم، من خلال حركات وقفزات تنسيهم قيظ الصيف، وأشعة الشمس الحارقة.