آخر الأخبار

نيجيرفان بارزاني والاعرجي يؤكدان على تنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران

شارك

شفق نيوز - اربيل

أكد رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، و مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي خلال لقاء جمعهما في اربيل، اليوم الأربعاء، على تنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران.

وذكر بيان صادر عن مستشارية الأمن القومي، أنه جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات بين بغداد وأربيل وسبل تعزيز التعاون والتنسيق، للدفع باتجاه تذليل العقبات التي تعترض حل القضايا والملفات العالقة ، وفق المصلحة الوطنية العليا.

كما تناول اللقاء، بحث آخر التطورات على مستوى المنطقة، والتأكيد على أهمية وحدة المواقف بوجه التحديات ، إلى جانب التأكيد على تنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية الخاص بضبط الحدود، بحسب البيان.

وقال البيان إن اللقاء شهد أيضا، بحث الموقفين العراقي والتركي فيما يتعلق بقرار حزب العمال الكوردستاني حلّ نفسه، والتنسيق مع حكومة الإقليم بهذا الصدد.

وختم اللقاء، بالتأكيد على استمرار التواصل والتنسيق بين بغداد وأربيل وفق استحقاقات المرحلة المقبلة، وبما يمهد لأمن واستقرار مستدامين.

من جهتها قالت رئاسة الإقليم في بيان ان الرئيس نيجيرفان بارزاني والاعرجي بحثا آخر مستجدات الوضع الأمني في العراق، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الجيش العراقي والبيشمركة والقوات الأمنية. كما تناول الجانبان آخر الجهود والخطوات المتعلقة بعملية السلام في تركيا.

وفي جانب آخر من اللقاء، تم تسليط الضوء على أوضاع ومستجدات منطقة الشرق الأوسط، وتأثيراتها على دول المنطقة. وأكد الطرفان على الاستمرار في تبني سياسات تهدف إلى إبعاد العراق والمنطقة عن الأزمات والصراعات، والعمل على إيجاد حلول تضمن حفظ الأمن والاستقرار.

وكان موضوع حماية أمن الحدود وعدة ملفات أمنية أخرى جزءاً من اللقاء، الذي حضره أيضاً وزير داخلية إقليم كوردستان، وفقا لبيان رئاسة الاقليم.

و بتكليف من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في وقت سابق من صباح اليوم إلى اربيل، مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي. لعقد سلسلة لقاءات سياسية وأمنية مع القيادات في اقليم كوردستان.

وكان وزير داخلية اقليم كوردستان ريبر أحمد، قد أكد في شهر نيسان/أبريل الماضي، أن قوات الأحزاب الكوردية المعارضة للنظام في طهران لم تعد تشكل خطرا على الحدود المشتركة مع إيران.

وقال أحمد في تصريح ادلى به للصحفيين، إن اللجنة العليا المشتركة بين إيران والعراق وإقليم كوردستان قد انهت أعمالها، مضيفا أن علاقات العراق ومن ضمنه اقليم كوردستان مع إيران وصلت الآن الى مستوى جيد".

وعن القلق المشترك بين البلدين حول الاحزاب الكوردية الايرانية المعارضة، صرح الوزير "لقد تم اتخاذ إجراءات جيدة، ولم تعد هذه القوات تشكل تهديداً عسكرياً وأمنياً للحدود المشتركة".

وكانت الحكومة الإيرانية قد أعلنت في مطلع شهر، مطلع شهر أيار/مايو الماضي، عزمها تنفيذ الاتفاقية الأمنية مع العراق وإقليم كوردستان.

ونقلت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، عن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، قولها إنه "لدى الحكومة العراقية وسلطات إقليم كوردستان تفاهم وتعاون جيدان لتحقيق الأمن على جانبي الحدود، وهم على دراية تامة بأهمية هذا الأمر".

وأوضحت مهاجراني أنه "يتم حالياً بذل جهود طيبة في إطار تنفيذ الاتفاقية الأمنية، وهناك تواصل كامل بين مسؤولي البلدين، بالإضافة إلى وجود إرادة جادة لتنفيذ الاتفاقية بشكل كامل".

وكانت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الامني المشترك مع إيران قد أكدت، في شهر أيلول/سبتمبر من العام 2023، إخلاء مقار الجماعات والأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة للنظام في طهران المتواجدة في أراضي إقليم كوردستان، وبشكل نهائي تمهيداً لإعتبارهم لاجئين.

يُذكر أنه، في يوم 19 من شهر أيلول/سبتمبر 2023، قد انتهت المهلة المحددة في الاتفاق الأمني المبرم بين العراق وإيران والذي يقضي بموجبه نزع سلاح الجماعات والأحزاب الكوردية المناوئة للنظام في طهران، وقد هدد مسؤولون إيرانيون قبل ذلك بأنهم سيلجأون إلى استهداف تلك المجاميع كما فعلت طهران في أوقات سابقة.

مصدر الصورة
شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا