آخر الأخبار

مارك كيميت لشفق نيوز: ترامب سيرد بقوة إذا استُهدفت المصالح الأميركية في العراق

شارك

شفق نيوز/ حذر الجنرال مارك كيميت، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، يوم الأحد، من تصعيد خطير في حال قررت إيران أو الجماعات المسلحة المرتبطة بها في العراق مهاجمة المصالح الأميركية، مشيرًا إلى أن "الرئيس دونالد ترامب سيرد بقوة على أي استهداف".

وفي تصريحات خاصة لوكالة شفق نيوز، قال كيميت إن "إيران تملك خيارات متعددة، من استخدام الصواريخ إلى الميليشيات ما لم تقم طهران بكبحها. وإذا وقع هجوم على الجنود أو المدنيين أو السفارات أو القواعد الأميركية، فإن الرئيس ترامب سيرد بضربات انتقامية تشمل أهدافًا داخل إيران".

وفي سياق متصل، أوضح كيميت أن استمرار إسرائيل في شن ضربات ضد أهداف إيرانية بعد العملية العسكرية الأميركية الواسعة "يعكس أن الحملة الجوية لم تنتهِ بعد"، مشددًا على أن "إسرائيل ستواصل استهداف البنى التحتية والمنشآت النووية والأهداف العسكرية حتى تتخلى طهران عن برنامجها النووي".

وعن فرص التهدئة، رأى كيميت أن "السبيل الوحيد نحو خفض التصعيد هو التوصل إلى حل دبلوماسي تُعلن فيه إيران تخليها عن طموحاتها النووية"، وأضاف أن "تحقق ذلك من خلال مراقبة دولية يمكن أن يفتح الباب أمام رفع العقوبات وتقديم دعم اقتصادي ومالي دولي ينعكس إيجابًا على الشعب الإيراني".

وفجر 22 حزيران/يونيو بالتوقيت المحلي، نفذت الولايات المتحدة عملية عسكرية غير مسبوقة استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية داخل إيران (فوردو، ناتنز، وأصفهان)، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ "توماهوك" أُطلقت من غواصات وطائرات B‑2.

العملية وصفتها إدارة ترامب بأنها تهدف إلى "شل قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية".

وأعقب الضربات تحذير شديد اللهجة من الحرس الثوري الإيراني، أكد فيه أن "كل القواعد الأميركية في المنطقة باتت أهدافًا مشروعة"، وهدد بـ"رد واسع وغير تقليدي".

كما شدد على أن طهران لن تمرر الهجوم دون عقاب، فيما دعت القيادة الإيرانية المجتمع الدولي إلى إدانة "العدوان الأميركي – الإسرائيلي"، بالتزامن مع تعبئة إعلامية وعسكرية داخل إيران ورفع حالة التأهب في القوات الصاروخية.

شفق نيوز- واشنطن/ مصطفى هاشم

مصدر الصورة
شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا