شفق نيوز/ يقود العراق والإمارات والسعودية خططاً لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط في منظمة "أوبك+" حتى العام 2030.
وبحسب تقرير لوحدة أبحاث الطاقة، ومقرّها واشنطن، فإن صافي الطاقة الإنتاجية لدول "أوبك+" قد ينمو بمقدار مليوني برميل يومياً خلال المدة من 2024 إلى 2030.
وتمتد خطط زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط في "أوبك+" إلى العراق، الذي تُتوقع زيادة قدرته الإنتاجية بمقدار 560 ألف برميل يومياً، لتصل إلى 5.4 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2030، وهو ما يقل عن مستهدفات الحكومة البالغة 6 ملايين برميل يومياً.
ويعزى ذلك إلى عدّة أسباب، أبرزها، نقص قدرة حقن المياه في الحقول، ومحدودية طاقة التصدير من حقول العراق الجنوبية، التي تعتمد زيادة قدرتها الإنتاجية على الشركات الأجنبية العاملة في الجنوب.
وعادت شركة النفط البريطانية "بي بي" مؤخراً إلى حقل كركوك بعد خروجها في عام 2019، ما يبشّر بزيادة الإنتاج وعودة شركات أخرى إلى البلاد.
ويسعى العراق إلى حل مشكلة نقص المياه اللازمة لحقن الحقول بالتعاون مع شركة "توتال إنرجي" الفرنسية التي تعمل على مشروع لمعالجة مياه البحر واستعمالها في عمليات الحقن بمشروعها في حقلَي الزبير وغرب القرنة جنوب البلاد.
وكان إنتاج العراق من النفط قد ارتفع بمقدار 40 ألف برميل يومياً، ليصل الإجمالي إلى 4.5 مليون برميل يومياً خلال العام الماضي.
ويتوقع التقرير ارتفاع الطاقة الإنتاجية للنفط في السعودية وحدها بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية 2030، بينما يتوقع الإمارات زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط في "أوبك+" خلال المدة من 2024 إلى 2030، بنحو 980 ألف برميل يومياً، منها 720 ألفاً للخام، و260 ألفاً للسوائل الغازية.