شفق نيوز/ نظم عدد من وكلاء البطاقة التموينية، وموظفين في فرع الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في بابل، يوم الأحد، وقفة احتجاجية بعد تأخر إطلاق "السلة الغذائية" بسبب "شائعات" تتعلق بمدى صلاحية مواد السلة للاستهلاك البشري.
وقال حيدر مظلوم عباس، أحد وكلاء البطاقة التموينية في المحافظة، لوكالة شفق نيوز، إن "عملية تجهيز السلة الغذائية توقفت منذ ثلاثة أشهر، رغم استعداد الوكلاء للتوزيع، ولكن بسبب شائعات لا صحة لها عن احتواء السلة على مواد غذائية فاسدة أو حشرات لم يتم توزيعها على الوكلاء لغاية الآن".
وأكد عباس "جاءت لجان من وزارة التجارة والرقابة الصحية وفتّشت المواد المخزونة، وتأكدت من صلاحيتها التامة للاستهلاك البشري، دون تسجيل أي حالة تسمم أو ضرر للمواطنين".
من جانبها، أشارت سعاد مسلم علي، إحدى وكيلات التوزيع، خلال حديثها لوكالة شفق نيوز، إلى أن "الوكلاء لم يلاحظوا على مدى السنوات الخمس الماضية أي خلل في المواد الموزعة، والمواطنون لم يسجلوا أي شكوى وهم يعتمدون عليها بشكل كبير، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار في الأسواق".
بدوره أوضح مدير فرع الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في بابل، أمير أسعد عبد الأمير، لوكالة شفق نيوز، أن "ما حصل من شائعات بشأن تلف المواد وعدم مطابقتها للمواصفات غير صحيح، فهناك زيارات متكررة من جهات رقابية للاطلاع على صلاحية المواد الغذائية، وقد أكدت خلو المواد من أي ملاحظات سلبية".
وأضاف أن "استمرار الترويج لهذه الشائعات يضر بجهود الشركة التي عملت على مدار السنوات الماضية لتأمين غذاء المواطنين رغم الأزمات العالمية وسلاسل التوريد المعطلة".
وأكد المشاركون في الوقفة أن توقف تجهيز السلة "ألحق ضرراً كبيراً بالفقراء وذوي الدخل المحدود"، مطالبين الحكومة العراقية ووزارة التجارة بالإسراع في إطلاق تجهيز السلة الغذائية لمحافظة بابل، أسوة بباقي المحافظات، ووقف الشائعات التي تمس الأمن الغذائي وتهدد أرزاق العاملينفيهذاالقطاع.