آخر الأخبار

"اكتظاظ ترفيهي" في بغداد.. مقترح لإنشاء 4 مناطق سياحية

شارك

شفق نيوز/ أكد نقيب السياحيين العراقيين محمد عودة العبيدي، يوم الجمعة، أن الاكتظاظ السكاني في بغداد لا يوازي عدد الأماكن الترفيهية والسياحية المتوفرة للاهالي، مقترحاً إنشاء أربع مناطق سياحية عند مداخل بوابات العاصمة الخارجية، وبالتالي تحويل الطلب السياحي إلى الداخل، ما ينعكس إيجاباً على المستوى الاقتصادي للبلاد.

وذكر العبيدي لوكالة شفق نيوز، أن "مستوى حجم الطلب السياحي الداخلي، عادة ما يرتفع مع بدء العطلة الصيفية لمختلف المؤسسات التعليمية، وهذا الأمر يتطلب وضع مجموعة من الخطط والدراسات الخدمية التي من شأنها أن تقوم بتقديم الخدمات السياحية الملائمة للعديد من العوائل العراقية وخصوصاً في العاصمة بغداد".

وأضاف أن "العائلات في بغداد عادة ما تلجأ إلى متنزه الزوراء والجزيرة السياحية والحبانية وكذلك إلى المنتجعات السياحية الجديدة، كما من المتوقع انتقال بعض العوائل إلى خارج بغداد، سواء إلى إقليم كوردستان أو جنوب العراق في الأهوار وغيرها".

وأوضح العبيدي، أن "الاكتظاظ السكاني في بغداد لا يوازي عدد الأماكن السياحية المتوفرة لهم، لذلك يلاحظ الازدحام في أيام الأعياد والمناسبات على الأماكن الترفيهية، ما يتطلب التفكير بإنشاء مناطق سياحية جديدة تكون كالمتنزهات أو المدن السياحية الكبيرة لكي تستوعب هذا الطلب السياحي".

وأشار نقيب السياحيين، إلى أن "الجهات التنفيذية بدأت العمل على اقامة منتجعات سياحية تستوعب الأعداد الهائلة من السكان خصوصاً ما يتعلق بالعائلات"، مستدركا بالقول: "ومن دراساتنا المرسلة إلى الجهات المعنية، هي إنشاء أربع مدن سياحية تضم مختلف الوسائل الترفيهية عند مداخل بوابات بغداد الخارجية، لتخفيف الازدحام داخل العاصمة".

وأكد، أن "هناك مساحات شاسعة وواسعة صالحة لإقامة مختلف الفعاليات والأنشطة السياحية التي تتضمنها هذه المدن السياحية، وهي ستكون قريبة من باقي المحافظات التي تحد بغداد سواء من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب".

ولفت العبيدي إلى أن "هذه المدن السياحية سوف تساهم في تحويل الطلب السياحي إلى الداخل وعدم اضطرار العوائل إلى ممارسة السياحة الخارجية، وهذا من شأنه أن ينعكس إيجاباً على المستوى الاقتصادي للبلاد، ما يحد من خروج العملة الصعبة إلى الخارج التي تشكل مشكلة اقتصادية ليس للعراق فقط، وإنما لكل دول العالم التي دائماً ما تسعى إلى الاحتفاظ بالعملة الصعبة داخل بلادها".

وتابع، أن "هذا يتطلب تنظيماً جيداً وإدارة فاهمة من قبل الجهات المعنية لطبيعة الطلب العالي لتقديم الخدمة لمختلف الزائرين والسائحين المحليين، والتنسيق بين الجهات التنفيذية السياحية والجهات المساندة للقطاع السياحي مثل أمانة بغداد ووزارتي الداخلية والنقل".

وخلص العبيدي، إلى التشديد على ضرورة "التنسيق مع الجهات والهيئات الإعلامية المسؤولة عن نقل الحالات الإيجابية، لإبراز الجوانب السياحية الطبيعية والترفيهية والحضارية والتاريخية وتسويقها، مما يساعد في استقطاب السائحين من دول الجوار على الأقل، وبالتالي يساهم في إنعاش وتنشيط القطاع السياحي العراقي".

شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا